أصدر الرئيس عدلي منصور اليوم قراراً بقانون بشأن تعديل بعض أحكام قانون الزراعة الصادر بالقانون رقم 53 لسنة 1966.
وصرح السفير إيهاب بدوي، المتحدث باسم الرئاسة، بأنه وفقا للتعديل يُستبدل بنص المادة 125 من قانون الزراعة المشار إليه النص الآتي: ”لوزير الزراعة أن يُقرر تسجيل كل أو بعض الحيوانات إجبارياً في المناطق التي يعينها وله أن يقرر حقنها وتطهير حظائرها لوقايتها من الأمراض، واختبارها لتشخيص الأمراض المُعدية أو الوبائية في مواعيد دورية، وتجري عمليات الترقيم والتسجيل والحقن والتطهير والاختبار نظير مبلغ يُقدره وزير الزراعة، لا يتجاوز قيمة التكاليف الفعلية. وتُخصص لكل حيوان مُسجل بطاقة تتضمن ترقيمه وتسجيله والمواعيد الدورية لجرعات التحصين وذلك عند إعطائه الجرعة الأولى منها. ويجوز لوزير الزراعة إعفاء صغار المربين من المقابل المادي المشار إليه”.
وأضاف بدوي أن هذا التعديل يأتي في ضوء أن قانون الزراعة رقم 53 لسنة 1966 الذي قام بتحديد القواعد القانونية التي تنظم الخدمات البيطرية بهدف تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها ووقايتها من الأمراض المُعدية والوبائية، أصبح يواجه تطورات تستلزم تعديله، منها تطور قطاع الصناعة الخاصة بالثروة الحيوانية بصورة كبيرة، فضلاً عن سهولة انتشار الأمراض الوبائية والمُعدية.
كانت وزارة الصحة أعلنت وفاة 24 شخصا بفيروس “إنفلونزا الخنازير”، وإصابة 195 حالة خلال موسم الشتاء الحالي منذ أول ديسمبر وحتى الآن.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت إنها تعمل مع السلطات المصرية على استمرار مراقبة الأوضاع الحالية للفيروس في البلاد.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)