توفيت سيدة بأزمة قلبية وجرح 33 آخرون في نيكاراجوا جراء وقوع زلزال قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر ضرب منطقة قريبة من العاصمة ماناجوا.
وقالت مصادر طبية إن ثلاثة جرحى في حالة خطيرة وفق حصيلة ضحايا مؤقتة، وقد أعلن رئيس البلاد دانيال أورتيغا حالة الاستنفار القصوى في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وقد تسبب الزلزال في تدمير أو إحداث أضرار جسيمة بنحو 822 منزلا، وأوضح أورتيجا أن الإعلان عن درجة الاستنفار القصوى ناتج عن الأضرار الواسعة النطاق التي خلفتها هذه الكارثة الطبيعية، وقطع التيار الكهربائي عن العاصمة لساعات عدة، كما شمل الأمر مناطق أخرى.
وأشار مدير النظام الوطني للوقاية من الكوارث في نيكاراغوا غييرمو غونزاليس إلى أن المناطق الأكثر تضرراً هي مدينتا ناغاروتي وماتياري شمال غرب ماناغوا، وموموتومبو في إقليم ليون.
وقد ضرب الزلزال منطقة بركانية على بعد عشرين كيلومترا شمالي العاصمة، وكان على عمق عشرة كيلومترات حسب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وعقب الزلزال سجلت 400 هزة ارتدادية، منها عشر تراوحت شدتها بين أربع وخمس درجات، وقال غونزاليس إن سكان كل ساحل المحيط الهادئ ووسط البلاد شعروا بالهزة.
وكان شمال تشيلي قد تعرض لزلزالين متواليين في بداية الشهر الجاري بلغت قوتهما 8.2 و7.8 درجات، وأعلنت البلاد حالة إنذار قصوى تحسباً لأمواج المد البحري (تسونامي).
كما ضرب اليوم زلزال آخر قوته 7.1 درجات جزيرة بوجانفيل في بابوا غينيا الجديدة الواقعة شمالي أستراليا، ولم يتم إطلاق أي تحذيرات من المد البحري العاتي عقب الزلزال، ولم ترد أي تقارير عن حدوث إصابات أو أضرار.
وسجل مركز الزلزال جنوب غرب مدينة أراوا في بوجانفيل على عمق 50 كيلومترا، وذكر مركز المحيط الهادئ للتحذير من أمواج تسونامي أنه من غير المتوقع حدوث تسونامي على نطاق واسع، غير أن أمواجاً على طول السواحل قد تنتج من زلزال بهذه القوة.
وتضرب العديد من الزلازل بابوا غينيا الجديدة المكونة من جزر، وذلك لوقوع البلاد في منطقة زلزالية في المحيط الهادئ تسمى “حلقة النار”.
المصدر: الوكالات