قتل شخصان في هجوم شنه مسلحون ليبيون، الجمعة، على مقر اللجنة الأمنية في منطقة بوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقال شهود عيان في إن المواجهات مازالت مستمرة في بوسليم، وأن دوي إطلاق الرصاص يسمع في كل نواحي طرابلس، نتيجة الاشتباكات المندلعة منذ أيام بين ميليشيات مسلحة.
وقالت مصادر في ليبيا إن انفجارا هز منطقة بوسليم بالعاصمة طرابلس، بالقرب من كتيبة تدعى “غنيوة”.
وأضافت أن مواجهات اندلعت في المنطقة ذاتها بين جماعات مسلحة.
وفي وقت سابق، قتل مجهولون زعيم إحدى القبائل في مدينة درنة ليلة الجمعة، بينما نجا ضابط في الجيش من محاولة اغتيال صباح الجمعة في مدينة بنغازي شرق ليبيا، حيث تشهد هاتين المدينتين انفلاتا أمنيا واسعا.
وخرج آلاف المتظاهرين في العاصمة الليبية طرابلس، داعين الكتائب المسلحة إلى مغادرة المدينة، كما خرجت تظاهرات أخرى، في عدد من المناطق الأخرى بالعاصمة، تلبية لدعوة رئيس المجلس المحلي لطرابلس بالتظاهر والإضراب، حتى تغادر المليشيات.
يأتي ذلك بعد مقتل وإصابة عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي، بإطلاق نار على محتجين، كانوا يطالبون بخروج كتيبة تابعة لمصراتة من طرابلس، وقد سلمت المزيد من الميليشيات قواعدها للجيش الليبي، وانسحبت من العاصمة طرابلس.
وشملت عمليات الانسحاب ما تسمى بـ”كتيبة القعقاع”، ولواء من ميليشيا تعرف باسم “اللجنة الأمنية العليا”، وجاء انسحاب الميليشيات، إثر اشتباكات دارت الأسبوع الماضي، وقتل فيها أكثر من 45 شخصا، خلال احتجاجات على وجود الميليشيات في طرابلس.
المصدر: وكالات