ذكرت وسائل إعلام قبرصية أن قبرص اشترت نظام دفاع جوي إسرائيلي متقدم وقادر على اعتراض التهديدات حتى 150 كيلومترا، ووصلت عمليات التسليم الأولية في الأيام الأخيرة بنشر بطارية واحدة على الأقل وتشغيلها.
ويشمل النظام المعروف باسم Barak MX للاستخدام البري والبحري، صواريخ اعتراضية متنوعة تستهدف الطائرات والمروحيات والمسيّرات والصواريخ المضادة للسفن، كما والمجنحات الصاروخية وبعض الباليستيات في نطاقات تتراوح من 2 إلى 150 كيلومترا، وتستخدمه البحرية الإسرائيلية أيضا، ولكن باسم Barak Magen على حد ما ورد عنه في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أجرونوت” الإسرائيلية اليوم.
ووصفت وسائل إعلام قبرصية “باراك إم إكس” بأنه أحد أكثر الأنظمة تقدما في المنطقة، وقارنته بنظام القبة الحديدية الإسرائيلي، وقالت صحيفة Kathimerini المحلية إنه “مغير لقواعد اللعبة”، مشيرة إلى أنه يعزز بشكل كبير القدرات الدفاعية لقبرص ويمكنه فرض منطقة حظر طيران فوق مجالها الجوي إذا لزم الأمر.
وكانت المحادثات بشأن الشراء بدأت في 2021 وشملت القيام بتدريبات مشتركة للقوات الجوية، وقال مسؤول قبرصي كبير لوكالة “رويترز” إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزوها في 2022 لأوكرانيا، تسببت في نقص قطع الغيار للأنظمة الروسية في قبرص “لهذا السبب تتجه قبرص إلى دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، وكذلك إسرائيل. وكجزء من ذلك، تجري جهود لتحديث مظلتنا المضادة للطائرات”.
كما تجري اليونان محادثات مع إسرائيل لشراء أنظمة دفاع جوي منها، بما في ذلك مقلاع داود وسبايدر، ويأتي الاستحواذ على خلفية التوترات المستمرة منذ عقود بين الدولة تركيا وقبرص التي تم تقسيمها منذ غزت تركيا شمالها في 1974 بعد انقلاب مدعوم من اليونان.
المصدر: وكالات