صمم المهندس أحمد الشرفا وزملائه محمد أبولبدة وعمرو العلمي فيلمًا ثلاثي الأبعاد يحاكي المظهر العام لقبة الصخرة.
ويتناول الفيلم القصير والذي أطلقوا عليه “ملكةُ الجمال”؛ معالم مصلى قبة الصخرة؛ كأحد أبرز معالم المسجد الأقصى، راصدين تاريخ بنائها وأهميتها وكذلك هندستها وزخرفها واهتمام الخلفاء والسلاطين بها.
وركز الفريق في أول عمل له على قبة الصخرة لكونها أشهر معالم الأقصى، وهي رمز إسلامي يوحي بالمهابة والرهبة على الناظر إليها، ولتصحيح ما يعتريها من مغالطات، كما يقول قائد الفريق الشرفا.
وأضاف نريد أن نصحح الفكر الخاطئ حول المسجد الأقصى؛ فما يزال الكثير من الناس يعتقد أن قبة الصخرة أو الجامع القبلي هو الأقصى”، عادًا العمل من باب نصرة الأقصى ومؤازرة له.
ويطلق اسم المسجد الأقصى على كامل المساحة داخل الأسوار والبالغة 144 دونمًا، وتضم قبة الصخرة والمسجد القبلي والمسجد المرواني وغيرها.
ووجد الشرفا وفريق عمله صعوبةً في بداية عملهم؛ فهم لم يزوروا القدس مطلقًا، ولم يصلّوا بالمسجد الأقصى؛ مما دعاهم للاستعانة بنشطاء مقدسيون، ورسائل علمية موثقة متعلقة بالمسجد.
المصدر: وكالات