قال صباح اليوم الاربعاء المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي إن فريق تفتيش تابعا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طريقه إلى محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا التي تعرضت لعمليات قصف في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح جروسي للصحفيين في كييف قبيل انطلاقه: “نحن نتحرك أخيرا بعد جهود استمرت لأشهر عدة. الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتجه إلى داخل محطة زابوريجيا النووية” وهي الأكبر في أوروبا ويسيطر عليها الجيش الروسي منذ مطلع مارس.
تأتي زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية المرتقبة لتفقد المحطة النووية، بعد إعلان الشركة الحكومية الأوكرانية المشغلة لمحطة زابوريجيا، الخميس الماضي، أنّه تم فصل هذه المحطة، “بالكامل” عن شبكة الكهرباء الأوكرانية بعد انقطاع الخطوط التي تصلها بالشبكة، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.
كان مسؤولون أوكرانيون أعلنوا أن المحطة انفصلت لفترة وجيزة عن شبكة الطاقة الوطنية لأول مرة منذ 40 عاما.
واعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ “ردّ فعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن يكون أسرع بكثير ممّا هو عليه”.
تتبادل موسكو وكييف منذ أسابيع الاتهامات بقصف محطة زابوريجيا حيث تتّهم روسيا بدورها القوات الأوكرانية باستهداف المحطة بغارات تشنّها طائرات مسيّرة، فيما تتّهم أوكرانيا روسيا بتخزين أسلحة ثقيلة في محطة زابوريجيا وباستخدامها قاعدة لشنّ ضربات على مواقع أوكرانية.
من جانبها ، دعت الأمم المتحدة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة لضمان أمن الموقع والسماح بعمليات تفتيش.