سلط قادة دول مجموعة العشرين، اليوم الجمعة، الضوء على مخاطر تباطؤ الاقتصاد العالمى وسط تنامى التوترات التجارية والجغرافية السياسية فى إطار انطلاق اجتماع القمة فى مدينة أوساكا اليابانية.
وقال رئيس الوزراء اليابانى شينزو اَبى “إن التوترات التجارية والجيوسياسية تزداد كثافة”، محذرًا من أن الاقتصاد العالمى يتعرض لمخاطر الهبوط.
وأعرب اَبى عن رغبته فى مشاركة دول مجموعة العشرين الإصرار على تحقيق النمو من خلال توظيف جميع الأدوات السياسية، قائلا “إننا يجب أن نرسل رسالة قوية وأشعر بقلق عميق من موقف التجارة العالمية الحالى فالإجراءات التقييدية لن تنفع أية دولة”، مشيرًا إلى رفع التعريفة الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
ويواجه رئيس الوزراء اليابانى مهمة صعبة بشأن إبراز وحدة مجموعة العشرين على الرغم من الخلافات الواضحة حول القضايا الخلافية مثل التجارة وتغيير المناخ ومن المقرر أن يتم مناقشة قضايا البيئة خلال القمة ويتوقع أن يوافق قادة دول مجموعة العشرين على إنهاء إلقاء النفايات البلاستيكية فى محيطات العالم بحلول عام 2050.
ومع تصاعد الحرب التجارية بين أمريكا والصين، تتجه الأنظار إلى مدى توافق دول مجموعة العشرين التى تمثل 80% من الاقتصاد العالمي، على أهمية التجارة الحرة والنظام التجارى متعدد الأطراف القائم على القواعد والذى يفيد النمو الاقتصادي.
المصدر: وكالات