قائد هيئة تحرير الشام يحظر الاقتراب من المؤسسات العامة ويعلن أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء لحين تسلمها رسميًا
أعلنت الفصائل السورية صباح اليوم الأحد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد داعية المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة” بعد إعلانها تحرير العاصمة دمشق ، فيما أصدر قائد إدارة العمليات العسكرية توجيها لقواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة.
وقال قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بدلاً من لقبه العسكري، في بيان نشر على تطبيق “تليجرام”: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق، حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.
وقالت قائد هيئة تحرير الشام في رسالته على تليجرام ” إن بشار الأسد هرب و”نعلن مدينة دمشق حرة”، مضيفا “بعد 50 عاما من القهر تحت حكم البعث، و13 عاما من والطغيان والتهجير (…) نعلن اليوم (…) نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
هذا وقال قائد إدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها قوات المعارضة إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
وأفاد إعلام سوري بأنه تم إخلاء مطار دمشق وإيقاف جميع الرحلات الجوية.
كما أعلن المسلحون أنهم دخلوا سجن صيدنايا العسكري شمال العاصمة و”حرروا” السجناء هناك.