القى البابا فرنسيس اليوم الجمعة خطابا شديد اللهجة منتقدا تمسك المجتمع بالماديات المسؤولة في نظره عن “آفة اليأس”، وذلك أمام 45 ألف مؤمن تجمعوا في استاد قرب سيول.
وفي اليوم الثاني من زيارته لكوريا الجنوبية وصل البابا إلى ملعب “وورلد كاب ستاديوم” في وسط البلاد لاحياء قداس بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء، ويتصادف هذا اليوم في كوريا الجنوبية مع ذكرى تحرير شبه الجزيرة في 1945 من الاستعمار الياباني.
ورأى البابا ان “الامل الذي يعطيه الانجيل هو خير علاج لمشاعر اليأس التي تتفشى كسرطان في المجتمع الذي يبدو غنيا من الخارج لكنه غالبا ما يعاني من حزن داخلي ومن الفراغ”.
وقال “كم من الشباب دفعوا ثمن هذا اليأس!” ملمحا الى الادمان والانتحار.