أكدت وزارة الصحة السكان خلال اليوم العالمي لمرض الملاريا، والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية والموافق الخامس والعشرين من أبريل كل عام، أن مصر استطاعت أن تحافظ على أرضها خالية من هذا المرض منذ نهاية التسعينات .
وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائى الدكتورعمرو قنديل – بحسب بيان الوزارة اليوم الثلاثاء – أن المرض لا يزال منتشرا بالعالم وخصوصا بالقارة الأفريقية ، حيث يتوافد على مصر حالات مصابة بالمرض من 300 الى 400 حالة وافدة سنويا، والتي يتم مناظرتها فور دخولها الأراضي المصرية ويتم منحها العلاج بالمجان داخل مستشفيات الحميات بجميع المحافظات، مشيرا إلى متابعة المصابين والمخالطين لهم على مدار 21 يوما وهي فترة حضانة هذا المرض داخل جسم الإنسان.
وأشار رئيس قطاع الطب الوقائى إلى أن مرض الملاريا هو مرض ينتقل عن طريق البعوض ويتسبب فى نوبات حمى وتكسير بخلايا الدم والكبد، لافتا إلى تخصيص هذا اليوم من أجل التوعية المجتمعية بمرض الملاريا على مستوى العالم، والذى تسبب فى العديد من الوفيات على مدار العقود الماضية وخصوصا في البلدان الأكثر فقرا.
وفي ظل فاعليات هذا اليوم فإن وزارة الصحة والسكان تؤكد على التزامها بالحفاظ على مصر خالية من مرض الملاريا سواء عن طريق مناظرة الوافدين من الدول المتوطن بها المرض، أو ترصد المرض على الحدود المصرية.
وتناشد الوزارة المصرين المسافرين إلى مناطق موبوءة بمرض الملاريا الالتزام بالإرشادات الصحية الخاصة بالحماية من البعوض سواء عن طريق ارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة والبناطيل الطويلة، واستخدام الناموسية وطاردات الناموس ، وكذلك أخذ الأقراص الوقائية اللازمة وتصرف بالمجان من وزارة الصحة ومديريات الشئون الصحية.
وتهيب الوزارة بالمصريين الوافدين من دول موبوءة بالمرض الالتزام بملئ البطاقات الصحية والعرض على الحجر الصحى قبل دخول الأراضى المصرية من أجل سلامتهم ومن أجل الحفاظ على مصر خالية من مرض الملاريا.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)