قال السكرتير العام للأمم المتحدة بان جي مون إن مصر تعد الطرف الأقدر على المساهمة بفاعلية في تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائلي.
وأشاد بان، في اتصال هاتفي مع السيسي، بالجهود المصرية المبذولة للتهدئة بين الجانبين، فضلاً عن المساهمات المصرية في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر بيان للرئاسة أن الرئيس السيسي جدد خلال الاتصال تأكيده على أن القضية الفلسطينية تحتل مكانتها التقليدية في السياسة الخارجية المصرية.
وقال السيسي “انشغالنا بالداخل المصري لن يثني من عزمنا للسعي نحو التوصل إلى تسوية عادلة لتلك القضية، حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، ويقيم دولته المستقلة القابلة للحياة على أراضي الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأعرب بان عن أمله في أن يسهم اجتماع مجلس الأمن المقرر عقده خلال الأسبوع الجاري في التهدئة ووقف إطلاق النار .
يذكر أن هذا هو الاتصال الثاني الذي يجريه بان كي مون مع السيسي خلال 4 أيام حيث تلقى السيسي يوم الأربعاء الماضي اتصالاً من بان كي مون تناول آخر المستجدت على الساحة الفلسطينية والتدهور الحالي في الموقف على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقتل أكثر من مئة فلسطيني وأصيب المئات في هجمات يقوم بها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ الأسبوع الماضي، بينما واصل نشطاء فلسطينيون إطلاق الصواريخ على مدن اسرائيلية.
وأعلنت مصر عن إرسل قافلة تتكون من 500 طن من المساعدات الغذائية والطبية للفسطنيين في قطاع غزة لمواجهة النقص القائم في الأدوية لعلاج المصابين جراء الغارات الإسرائيلية، ووصلت منها الدفعة الأولى مساء أمس للقطاع.
وجددت مصر أمس مطالبتها للأطراف الدولية الفاعلة بالتحرك سريعا لإنقاذ الشعب الفلسطيني وبمطالبة إسرائيل بوقف إعتداءتها على المدنيين الفلسطينيين والعودة إلي الالتزام باتفاق التهدئة الموقع في نوفمبر 2012.
المصدر: بيان لرئاسة الجمهورية