قالت صحيفة فينانشال تايمز، اليوم الخميس: إن هناك حالة من الغضب في جنوب إسرائيل إزاء الأسلوب الذي أدارت به الحكومة حرب غزة.
وبحسب بي بي سي يقوم سكان المناطق المحاذية لقطاع غزة بإحصاء خسائرهم من النزاع، مثل خسارة ساعات العمل وعقود التصدير، وسحق المحاصيل الزراعية وتحطم أنابيب الري تحت عجلات المركبات العسكرية، والأضرار في المنازل والمباني جراء الصواريخ القادمة من غزة.
وأضافت الصحيفة أن هناك حالة من الغضب تسود بين سكان هذه المناطق ضد الحكومة، والجيش بسبب الأضرار، وكذلك الطبيعة المتقطعة لوقف إطلاق النار، الذي أربك حياتهم، بحسب الصحيفة.
وتشير إلى أن الموقع الجغرافي لهذه المناطق بالقرب من غزة يحرمها من أن تتمتع بنظام “القبة الحديدية” الدفاعي، الذي يتصدى للصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون من القطاع.
وقد رفضت حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وصف عملياتها العسكرية في غزة بأنها “حرب”، لأن هذا سيعني أن عليها دفع تعويضات كاملة لسكان المناطق الجنوبية، بحسب فينانشال تايمز.
وفي هذا الإطار، تؤكد الصحيفة على أن وزير المالية، يائير لابيد، أقر بالفعل عددًا من الاعفاءات الضريبية والإعانات لسكان المناطق الجنوبية.
لكن هذا لم يمنع حالة الاستياء، حيث قال مسئول بمزرعة يهودية في المنطقة يدعى درورًا كوتشافي (إنه كسر في إيماننا الأساسي في الجيش والحكومة).
بوابة الأهرام