تحتفل الأوساط الفنية الفرنسية بذكرى مرور 300 عام على وفاة ملك فرنسا الشهير لويس الرابع عشر الذي ولد في 1638 وتوفى في 1715.
ويعرض المخرج الأسباني المعاصر البير – سورا فيلما سينمائيا بعنوان ” وفاة لويس الرابع عشر” والذي يقوم ببطولته الممثل جان – بير – ليو والذي يركز على لحظة وفاة الملك الذي حكم البلاد قرابة 72 عاما وهى أطول فترة حكم لملك فرنسي والمعروف بـ”ملك الشمس” نظرا للأعمال الجليلة التي قدمها لبلاده.
كما يلقي الضوء على الجنازة الرسمية التي أجريت له التي شارك فيها ألف شخص و800 خيل من الخيول الملكية و400 فقير فرنسي إلى جانب 2500 شخصية.
من ناحية أخرى، يقام في قصر فرساى بفرنسا معرض بعنوان ” موت الملك ” الذي يضم مجموعة من الوثائق والخطط والماكيتات والمخطوطات واللوحات الفنية والرسومات التي أنجزها المعماري الإيطالي / بير – لويجى – بيزى/ والتي تلقي الضوء على حياة هذا الملك الذي كان يعاني من مرض يسبب له آلاما مبرحة في ساقه اليسرى وهو في السابعة والسبعين من عمره.
المصدر:أ ش أ