خيب فيلم “تين ايج موتانت نينجا ترتلز: أوت أوف شادوز” 35.3 الآمال ولم يحقق سوى 35.3 مليون دولار في العرض الأول مطلع الأسبوع ليصبح أحدث نسخة من الأفلام المؤلفة من عدة أجزاء لا ترقى إلى مستوى التوقعات.
وتمثل هذه الإيرادات تقريبا نصف ما حققته النسحة السابقة “تين ايج موتانت نينجا ترتلز” في أول عرض لها عام 2014.
وواجهت عدة أجزاء جديدة لسلسلة أفلام صعوبات في شباك التذاكر في الأشهر الماضية حيث فقد فيلما “اليس ثرو ذا لوكينج جلاس” و “ذا هانتسمان: وينترز وور” ملايين الدولارات فيما فشلت أفلام مثل “كونج فو باندا 3” و “إكس-من: أبوكاليبس” في تحقيق نفس إيرادات الأجزاء السابقة.
وعاد فيلم “كابتن أمريكا” سيفل وور” لينتعش من جديد ويحقق أكثر من 1.1 مليار دولار على مستوى العالم.
وأنفقت شركة باراماونت 135 مليون دولار على النسخة الأحدث من فيلم “تين ايج موتانت نينجا ترتلز” وعرضت الفيلم في نحو 4071 دار عرض. ويتطلع منتجو الفيلم إلى الجمهور الأجنبي بهدف دعم الإيرادات المحلية المخيبة للآمال. ويبدو الوضع حتى الآن في الخارج أكثر إيجابية. وافتتح الفيلم في 40 سوقا دولية منها روسيا والمكسيك والمملكة المتحدة محققا 34 مليون دولار. وسيعرض الفيلم في عدة مناطق أخرى في الأسابيع القادمة منها الصين ويعرض فيها في الثاني من يوليو .
وكانت عودة الترتلز كافية للإطاحة بفيلم “إكس-من: أبوكاليبس” من القمة حيث تراجع بأكثر من 65 في المئة ليحقق 22.3 مليون دولار ويحل في المركز الثاني. وحققت أحدث سلسلة من “إكس-من” 116.5 مليون منذ عرضه الأول في يوم الذكرى الذي يقام كل عام لتأبين قتلى الجنود الأمريكيين الذين سقطوا في ساحات المعارك.
وجاء فيلم “مي بيفور يو” من إنتاج نيو لاين ومترو جولدن ماير في المركز الثالث محققا 18.3 مليون دولار.
المصدر: رويترز