افتتح فريق برشلونة مشواره في دوري أبطال أوروبا بفوز هزيل على ضيفه أبويل نيقوسيا القبرصي، مساء الأربعاء، بهدف نظيف ضمن منافسات المجموعة السادسة.
سجل جيرار بيكيه هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 28، من ركلة حرة لعبها ميسي عرضية، واستقبلها بيكيه بضربة رأس في الزاوية اليسرى، ليحصد البارسا ثلاث نقاط بأقل مجهود، انفرد بها بصدارة المجموعة، مستفيداً من تعادل أياكس أمستردام الهولندي مع باريس سان جيرمان الفرنسي 1/1 في إطار نفس الجولة.
تعامل لويس إنريكي المدير الفني لبرشلونة مع اللقاء، وكأنه بروفة ودية، حيث أجرى تعديلات بالجملة على التشكيلة الأساسية، ومنح الفرصة للاعبين لم يشاركوا في المباريات الثلاثة الأولى للفريق في الليجا.
أشرك إنريكي الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن في أول مباراة رسمية، وواجه بطل قبرص بخط خلفي جديد هم ألفيس وأدريانو على الأطراف، جيرار بيكيه ومارك بارترا في قلب الدفاع، وفي الوسط شارك الثنائي الشاب سيرجي روبرتو وسيرجي سامبر منذ البداية بجانب تشافي هرنانديز قائد الفريق الكتالوني، أمامهم ثلاثي الهجوم منير الحدادي، نيمار، ليونيل ميسي.
سيطر الفريق الكتالوني على اللقاء بشكل كامل، ولكنه لم يقدم الأداء الذي يمتع الجماهير في مدرجات ملعبه “كامب نو”، حيث كانت الفرص الخطيرة نادرة للغاية، باستثناء هدف بيكيه، إضافة إلى تسديدة من ميسي، أنقذها آركو باردو حارس مرمى أبويل القبرصي بثبات.
وصلت نسبة استحواذ كتيبة البارسا على الكرة إلى 70%، ولكنها سيطرة سلبية، ولم تشكل التبديلات التي أجراها مدربه إنريكي في الشوط الثاني أي إضافة فنية لأصحاب الأرض، حيث أشرك أندريس إنييستا مكان تشافي، وساندرو راميريز مكان الحدادي، وأخيراً رافينيا مكان سيرجي روبرتو.
على الجانب الآخر، كان الفريق القبرصي منافساً بلا أنياب، اعتمد مدربه جورجيوس دونيس على خبرة لاعبيه الأجانب، تياجو جوميز، نونو مورايس، توماس دي فينسنتي، والبديلين الذين شاركا في الشوط الثاني الجزائري رفيق جبور، وجوستافو موندوكا، إلا أن فريق أبويل لم يسدد أي كرة على مرمى الألماني تير شتيجن حارس برشلونة الذي كان ضيف شرف في المباراة، حيث انتهت جميع الهجمات المرتدة لبطل قبرص على حدود منطقة الجزاء.
المصدر: وكالات