قالت مجلة “فورين بوليسى” الأمريكية، إن العديد من المدن حول العالم، من بروكسل إلى مقديشيو، قد ألغت احتفالاتها المعتادة بالعام الجديد، وآملت أن ينتهى عام 2015 بهدوء.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الهجمات الإرهابية حول العالم هيمنت على الأخبار فى العام الماضى، لذلك كانت بعضها فى حالة خوف من الاحتفال برأس السنة الجديدة، فقد ألغت العاصمة البلجيكية بروكسل احتفالات الألعاب النارية التى شاهدها العام الماضى 100 ألف شخص.
وقال رئيس الوزراء تشارلز مايكل، إن الإلغاء ناتج عن معلومات تلقوها “بشأن تهديدات محتملة”، وكانت الشرطة البلجيكية قد اعتقلت شخصين هذا الأسبوع لتخطيطهما لهجوم خلال فترة الأجازات، بمناسبة العام الجديد، واعتقلت ستة آخرين يوم الخميس.
وفى باريس التى تعرضت لهجوم على مقر مجلة تشارلى إبدو فى يناير الماضى واعتداءات إرهابية فى نوفمبر، تم إلغاء عروض الألعاب النارية التى كانت تجذب 600 ألف شخص فى الماضى، وقال عمدة باريس، إنهم قررا أن يحتفلوا بالعام الجديد فى جو من الرصانة والعمل الاجتماعى.
وتقول فورين بوليسى، إن إلغاء الاحتفالات لم يقتصر على المدن التى تصارع تداعيات أحداث باريس الإرهابية، حيث تواجه تركيا مشكلات أمنية بعد اعتقال شخصين يشتبه فى صلتهما بتنظيم داعش، قال المسئولون إنهما كانا يخططان لهجمات.
كما اعتقلت الشرطة فى إندونيسيا شخصين متهمين بالتخطيط لهجوم انتحارى فى ليلة رأس السنة. وزادت لندن من عدد دوريات الشرطة وألغت أجازات الضباط، فما تم إغلاق الميدان الأحمر فى موسكو فى المساء ومنعت الصومال احتفالات الكريسماس والعام الجديد لمخاوف تتعلق بالإرهاب.
ولم يكن الإرهاب هو الخطر الوحيد الذى هيم على احتفالات رأس السنة حول العالم. فقد ألغت شنغهاى بالهند أغلب احتفالاتها فى محاولة لمنع الاحتشاد بعد وفاة 36 شخص وإصابة 49 آخرين فى تدافع حدث ليلة رأس السنة عام 2014.كما ألغت حماس الاحتفالات فى قطاع غزة على أساس دينى وفعلت سلطنة بروناى الشىء نفسه.
المصدر:وكالات