قالت شركة فودافون وهي ثاني أكبر شركة في العالم لتشغيل الهواتف المحمولة ان وكالات حكومية في عدد صغير من الدول التي تعمل فيها يمكنها الدخول مباشرة الى شبكتها للتنصت على المكالمات.
ونشرت فودافون اليوم الجمعة تقريرا جاء به أن الهيئات الحكومية في العديد من الدول التسع والعشرين التي تعمل فيها تحتاج الى تصريح قانوني بالتنصت على اتصالات العملاء لكن هناك دولا لا يستلزم التنصت فيها تصريحا.
وقالت فودافون انه لا يمكنها تقديم صورة كاملة لجميع الطلبات التي تحصل عليها لان الكشف عن هذه المعلومات غير قانوني في دول كثيرة.
وقالت الشركة “في عدد صغير من الدول ينص القانون على انه يجب ان يسمح لوكالات محددة وللسلطات بالدخول مباشرة الى شبكة التشغيل متجاوزة أي شكل من اشكال الرقابة على التشغيل من جانب الشركة.”
ولم تذكر فودافون اسماء الدول التي يمكن ان يحدث هذا فيها لكنها دعت الحكومات الى تعديل التشريعات بحيث يستند التنصت الى اسباب قانونية فقط.
وواجهت وكالات أمن في أنحاء العالم وبوجه خاص في الولايات المتحدة وبريطانيا تدقيقا أكبر منذ ان كشف ادوارد سنودن المتعاقد السابق بوكالة الامن القومي الامريكية للصحف مدى المراقبة التي تمارسها تلك الوكالات.
وسببت تسريبات سنودن غضبا عالميا وأظهرت ان برامج المراقبة لدى الوكالات الامريكية والبريطانية تنصتت على هواتف مواطنين عاديين وعلى اتصالات إلكترونية.
المصدر: رويترز