يُعتبر زيت اليوسفي إلى جانب معظم زيوت الحمضيات الأخرى علاجاً رائعاً للشعر؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين “ج” وفيتامين “ب”، والبوتاسيوم والمغنيسيوم الموجودة في الزيت. هذه الفيتامينات والمعادن ضرورية للحفاظ على صحة الشعر واستعادة حيويته ولمعان. فضلاً عن قدرته العالية في علاج مشكلات الشعر الأكثر شيوعاً والتي تشمل الآتي:
تغذية فروة الرأس
يتغلغل زيت اليوسفي بعمق في فروة رأسك، مما يسمح بتغذية البصيلات من الداخل. يتناقض هذا مع العلاجات السطحية التي تغسل بسرعة أو ليس لها آثار دائمة.
يمكن أن يكون زيت اليوسفي أفضل حليف لديك للحصول على شعر صحي؛ لغناه بفيتامين B12 .
ترطيب الشعر:
يُعد زيت اليوسفي رائعاً لترطيب الشعر ومنعه من التقصّف، إضافة الى تحفيز نمو الشعر عن طريق فتح المسام في فروة رأسك وتنشيط الدورة الدموية. هذا يعني أنّ المزيد من العناصر الغذائية قادرة على الوصول إلى بصيلات الشعر.
تعزيز نمو الشعر:
يزيد زيت اليوسفي من نمو خصلات الشعر ويحسّن مظهره ويمنحه الحيوية واللمعان؛ نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتاميني “أ” و “ب 16″، كما إنه يعمل على تأخير ظهور الشيب. ويمكن الحصول على هذه الفوائد عن طريق إضافة عصير اليوسفي إلى زيت الشعر وتدليك فروة الرأس جيداً، وتركه لمدة خمس عشرة دقيقة ثم غسل الشعر بالماء الفاتر. والنتيجة الحصول على شعر ناعم.
تقوية الشعر:
يُقوّي زيت اليوسفي الشعر من خلال إضافة قطرتين منه وقطرة واحدة من زيت إكليل الجبل إلى ملعقة صغيرة من زيت الخروع أو زيت الزيتون. ثم، يوزّع الخليط على جذور الشعر، ويترك لمدة 30 دقيقة قبل شطفه.
علاج قشرة الرأس:
يُساعد زيت اليوسفي في علاج مشكلات الشعر، بخاصة قشرة الرأس ومنع ظهورها مجدّداً.
زيت اليوسفي في سطور
اليوسفي هو فاكهة تشبه إلى حد بعيد الماندرين. يحتوي على خصائص غذائية مفيدة، وغني بفيتامين “ج” والبوتاسيوم وحمض الفوليك وغيرها من المعادن والعناصر المفيدة في تحفيز نمو الخلايا والأنسجة. كما أنه يحتوي على كمية كبيرة من “د-ليمونين” وهو رائع للبشرة والشعر. كما يُستخدم زيت اليوسفي في الطب الصيني الشعبي لتهدئة الأعصاب والاسترخاء والمساعدة على النوم بعمق، وفق ما أثبتته العديد من الدراسات التي أجريت حوله أنه يحمل خواص مهدئة ومضادة للأرق والقلق من خلال استنشاق زيت اليوسفي قبل النوم. وكسائر معظم الزيوت الأساسية التي تعتمد على الحمضيات، يتم تقطير زيت اليوسفي من القشرة، أو قشر الثمرة من خلال عملية تعرف باسم التقطير بالبخار. هنالك طرق أخرى لاستخراج الزيوت العطرية من المواد العضوية، لكنها تستخدم عموماً مواد كيميائية مهدرجة وبتروكيميائية سامة أو ضارة يمكن أن تبقى في المنتج النهائي.
المصدر: وكالات