يجلب الشتاء معه وفرة من الخضراوات الموسمية التي ليست لذيذة فحسب، بل إنها مغذية وصحية للغاية، ولعل أحد أشهر هذه الخضراوات الشتوية هو اللفت، ويعتبر الشكل الأشهر لهذا الخضار هو المخلل، وهو نبات جذري ينحدر من عائلة الخضراوات الصليبية، وله ألوان متنوعة مثل الأبيض أو الأرجواني أو الأحم.
فيما يلى.. العناصر الغذائية الموجودة في اللفت:
فيتامين C
يعد فيتامين C أحد العناصر الغذائية البارزة في اللفت، وهو مضاد للأكسدة قوي يدعم الجهاز المناعي، ويساعد في إنتاج الكولاجين للحفاظ على صحة الجلد، كما يحمي من الإجهاد التأكسدي.
فيتامين K
يعتبر اللفت مصدرًا ممتازًا لفيتامين K، وهو أمر ضروري لعملية تخثر الدم الطبيعية وتعزيز صحة العظام، كما أنه يساعد على تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، مما يساهم في تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور.
حمض الفوليك
حمض الفوليك، أو فيتامين B9، مهم لانقسام الخلايا وتكوين الحمض النووي، وهو مهم بشكل خاص للنساء الحوامل، لأنه يساعد على منع عيوب الأنبوب العصبي في الجنين النامي.
البوتاسيوم
يعتبر اللفت مصدرًا جيدًا للبوتاسيوم، وهو معدن يساعد في الحفاظ على وظائف القلب السليمة، وتنظيم ضغط الدم، وموازنة مستويات السوائل في الجسم.
الألياف
يعتبر اللفت مصدرًا غنيًا بالألياف الغذائية، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، كما تساعد الألياف في تعزيز حركات الأمعاء المنتظمة، وتمنع الإمساك، وتدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وتساعد الألياف أيضًا في إدارة الوزن عن طريق جعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد في التحكم في الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام.
منخفض السعرات الحرارية
أحد الأسباب التي تجعل من اللفت إضافة رائعة لأي نظام غذائي هو أنه منخفض السعرات الحرارية، وهذا يجعله خيارًا ممتازًا للأفراد الذين يتطلعون إلى إدارة وزنهم مع الاستمتاع بخضار كثيف بالعناصر الغذائية، حيث أن الجمع بين المحتوى المنخفض من السعرات الحرارية والألياف العالية في اللفت يجعل من هذا الخضار خيارًا رائعًا لأي شخص يركز على الحفاظ على نمط حياة صحي.
غنى بمضادات الأكسدة
يحتوي اللفت على العديد من مضادات الأكسدة القوية، بما في ذلك الجلوكوزينولات، وهي مركبات موجودة في الخضروات الصليبية التي ارتبطت بالوقاية من السرطان، وتعمل مضادات الأكسدة هذه عن طريق تحييد الجذور الحرة في الجسم، والتي يمكن أن تسبب تلف الخلايا وتساهم في الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكرى والسرطان.
خصائص مضادة للالتهابات
نظرًا لمحتواه العالي من المركبات النشطة بيولوجيًا، يتمتع اللفت بخصائص طبيعية مضادة للالتهابات، حيث يرتبط الالتهاب المزمن بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك التهاب المفاصل وأمراض القلب والسكرى، وقد يساعد الاستهلاك المنتظم للفت في تقليل الالتهاب في الجسم والحماية من هذه الحالات.
لماذا يجب عليك إضافة اللفت إلى نظامك الغذائي؟
يعزز المناعة
بفضل محتواه العالي من فيتامين C، الذى يساعد في تعزيز المناعة وتقوية دفاعات الجسم في محاربة العدوى والأمراض.
الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
تساعد الألياف الموجودة في اللفت على انتظام حركات الأمعاء وتدعم البكتيريا المعوية الصحية، ويساعد هذا في تقليل مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك وعسر الهضم.
الحفاظ على صحة القلب
يحتوي اللفت على نسبة عالية من البوتاسيوم بما يساعد في تنظيم ضغط الدم، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيه على حماية القلب عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي، ومن خلال الحفاظ على صحة القلب، قد يقلل اللفت من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ينظم نسبة السكر في الدم
اللفت لديه مؤشر منخفض من نسبة السكر، مما يعني أنه له تأثير ضئيل على مستويات السكر في الدم، ويساعد محتوى الألياف أيضًا في إبطاء امتصاص السكريات، مما يجعله خيارًا ممتازًا للأشخاص المصابين بداء السكر أو أولئك الذين يحاولون إدارة مستويات السكر في الدم.
يعزز صحة الجلد
فيتامين C الموجود في اللفت، ضروري لتخليق الكولاجين، وهو أمر مهم للحفاظ على بشرة صحية وشابة، كما تحمي مضادات الأكسدة الموجودة فيه الجلد من التلف الناتج عن الجذور الحرة مثل الأشعة فوق البنفسجية والتعرض للتلوث.
إدارة الوزن
اللفت خضار منخفض السعرات الحرارية ولمحتواه عالى من الألياف لذلك فهو يعتبر طعامًا مثاليًا لمن يتطلعون إلى إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه، فهو يوفر شعورًا بالشبع، ويمنع الإفراط في تناول الطعام مع الاستمرار في تقديم مجموعة غنية من العناصر الغذائية.
دعم صحة العظام
تساعد المستويات العالية من فيتامين K والكالسيوم في اللفت فى الحفاظ على قوة العظام، حيث يلعب فيتامين K دورًا حيويًا في تنظيم الكالسيوم وتعدين العظام، مما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
المصدر: وكالات أنباء