يتمتّع مشروب الكمون والليمون بالعديد من الفوائد الصحية التي لا مثيل لها ، فالكمون مهم لخفض الوزن ومحيط الخصر وكتلة الدهون ومؤشر كتلة الجسم، وقد تمّ تحضير مكمّلات من الكمون للحصول على هذه الفائدة، أما عن الليمون، فهو أيضاً يسهم في إنقاص الوزن بسبب احتوائه على ألياف البكتين Pectin التي تزيد من الشعور بالشبع لمدة أطول، مما يُقلل عدد الوجبات المتناولة، وهذا يُسهم في تخفيف الوزن.
ومن فوائد مشروب الكمون والليمون التخلص من السمنة المفرطة، وتنظيف الكبد من السموم المتراكمة، لذلك لا تتردّدى بتجربته للحصول على نتائج صحية جيدة.
يحتوي الكمون على مضادات الأكسدة، فيما تحتوى بذور الكمون على مواد طبيعية تعمل كمضادات للأكسدة، وهذا يعني أن هذه المواد (Apigenin وLuteolin)، تحول من دون نجاح الجذور الحرّة في مهاجمة الخلايا السليمة والتى تساعد مضادات الأكسدة على الشعور بأنك أكثر صحة وحيوية، كما أنها تساعد على منع بشرتكِ من التقدّم في السن.
أوصى ممارسو الطب التقليدى بالكمون لعلاج الإسهال منذ عدة قرون،وفي تجارب سريرية حديثة على الفئران، أظهر مستخلص الكمون فوائده في علاج الإسهال، فهو يحارب البكتيريا والطفيليات، وله تأثير مضادّ للالتهابات.
ويعتقد الباحثون أن الكمون يمكن أن يساعد في القضاء على البكتيريا الضارّة التي تحاول مهاجمة جهاز المناعة،و قد يفسر هذا سبب استخدام الكمون كمادة حافظة في الطعام لعدة قرون، كما أنّ المكونات النشطة في بذور الكمون لها تأثيرات مضادّة للالتهابات ومطهّرة.
كما ساعد تناول مكمّل غذائي من مسحوق الكمون الممزوج بالزبادى في تقليل نسبة الكولسترول لدى عينة دراسة، فيما أظهرت دراسات أخرى، على مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكولسترول، نتائج جيدة بعد تناول الكمون.
وأظهرت النساء ذوات الوزن الزائد، اللواتي تمَّ إعطاؤهن مسحوق الكمون واتبعن نظاماً غذائياً صحياً، تحسناً في أوزانهن.
وقام الباحثون بتقييم مستخلص الكمون لعلاج التشنّجات الهضمية والغثيان والانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي (IBS)، وكان مستخلص الكمون قادراً على علاج هذه الأعراض، طالما كان المشاركون يستهلكونه. إنه فعّال للغاية لدرجة أن الباحثين يأملون أن يكون الكمون بديلاً فعّالاً للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الأدوية باهظة الثمن لعلاج القولون العصبي.
ويحتوي الكمون على عنصر نشط فريد يسمى ثيموكينون Thymoquinone وهو عبارة عن مادة كيميائية طبيعية لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، يمكن أن يستهدف الثيموكينون الجذور الحرّة في الجسم، مما يساعد على التطهير من السموم.
أيضاً يلعب الكمون دوراً في تحسين استجابة الخلايا للأنسولين والجلوكوز، مما يحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم. وبمرور الوقت، يمكن أن تعمل آثار الكمون لتقليل رواسب الدهون وتقليل الالتهابات في الجسم، كما يمكن ملاحظة اختفاء مشاكل الانتفاخ والتورم والتعب المعتادة.
اما عن فوائد الليمون الرائعة للصحة فمنها ، تعزيز الترطيب فعلى الرغم من ان الماء هو أفضل مشروب للترطيب، لكن بعض الناس لا يستسيغون طعمه بمفرده، في حين تعمل إضافة الليمون إليه على تحسين نكهة الماء، مما قد يساعد على شرب المزيد.
مصدر جيد لفيتامين سي C: تحتوي الحمضيات مثل الليمون على نسبة عالية من فيتامين C وهو أحد مضادات الأكسدة الأولية التي تساعد على حماية الخلايا من الجذور الحرّة. قد يقلل فيتامين C من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية ويخفّض ضغط الدم.
يدعم فقدان الوزن: ماء الليمون منخفض في السعرات الحرارية ويمكن أن يعزّز الشبع، وزيادة التمثيل الغذائي في الجسم، وهي عملية التمثيل الغذائي التي يتم فيها حرق السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة، لذا يعتبر الليمون وسيلة فعّالة للمساعدة في تقليل تناول السعرات الحرارية.
يساعد على الهضم: يشرب بعض الناس ماء الليمون كمليّن صباحي يومى للمساعدة في منع الإمساك. قد يساعد شرب ماء الليمون الدافئ أو الساخن عند الاستيقاظ في تحريك الجهاز الهضمى وطرد السموم.
ينعش الأنفاس: هل سبق لكِ أن فركتِ الليمون على يديكِ للتخلص من رائحة الثوم أو أي رائحة قوية أخرى؟ قد ينطبق نفس العلاج على رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الأطعمة ذات الروائح القوية، مثل الثوم أو البصل أو السمك.
ويمكن تجنّب رائحة الفم الكريهة عن طريق شرب كوب من ماء الليمون بعد الوجبات، حيث يُعتقد أن الليمون يحفّز اللعاب والماء يساعد أيضاً في منع جفاف الفم الذي يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة التي تسبّبها البكتيريا.
ويعد الكمون ضمن الوسائل الفعالة المستخدمة في عملية إنقاص الوزن، وذلك لكونه يمتلك فوائد كبيرة في التخلص من دهون الكرش التي تكون متراكمة به.
وأثبت بعض الأبحاث أن استهلاك الكمون ينتج عنه زيادة في معدل الأيض، الذي يساعد في عملية تنظيم الوزن، فضلاً عن تقليل الدهون التي تكون زائدة، كما تشير دراسات عديدة إلى أن عملية شرب الماء الدافئ ومعه الليمون؛ يعمل على تحسين وظيفة الميتوكوندريا؛ وهي عبارة عن عضو داخل الخلية مسؤول عن توليد الطاقة في الجسم.
يحسّن الليمون من عملية الأيض، ويزيد بشكل كبير من عملية حرق الدهون، والماء الدافئ مع الليمون يعتبر مزيجاً غنياً بالفوائد الصحية، وهو منخفض السعرات الحرارية.
يساعد الليمون في تقليل حجم السعرات الحرارية المستهلكة بشكل عام خلال اليوم، وبالتالي الشعور بالشبع، مع تقليل رغبة المرأة في تناول الطعام.
المصدر : وكالات