حذر السفير نبيل فهمى، وزير الخارجية من أى تسوية تحمل فى طياتها جذور التقسيم وتكون لها تداعيات بالغة الخطورة على المنطقة العربية، مؤكدًا أن مصر ترى أن التسوية يجب أن تحافظ على استقلالية الأراضى السورية ووحدة شعبه.
وأوضح فهمى، خلال مؤتمر جنيف 2 من أجل حل الأزمة السورية اليوم الأربعاء، أنه آن الأوان لتجتمع الجهود من أجل حل الأزمة السورية، مطالبًا بتشكيل هيئة حكومية انتقالية من أجل تطبيق إجراءات تعتمد على الوحدة السورية، على أن يتعين وقف إطلاق النار وحماية المدنيين من أجل خلق مناخ إيجابى من أجل حل النزاع السورى.
وأضاف فهمى أنه لا يمكن تجاهل الهوة بين الاطراف فى سوريا، مشددًا على ضروة بناء الثقة المتبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة.
وأشار فهمى إلى أن تجاهل طموحات الشعب السورى ستفتح الباب للتيارات المتطرفة، قائلا “برغم الجرائم البشعة فى حق الشعب السورى إلا أنه يتحتم على القادة أن يتحلوا بالشجاعة لقيادة شعوبهم للمستقبل”.