قالت المدعية العامة فى فنزويلا أمس الخميس، إن عدد القتلى فى شهر من الاحتجاجات العنيفة ارتفع إلى 28، وذلك بعد أن أمرت المحكمة العليا فى البلاد رؤساء البلدية المنتمين إلى المعارضة بإزالة الحواجز والمتاريس التى أقامها المحتجون فى الشوارع.
وقالت المدعية العامة لويزا أورتيجا دياز على هامش اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى جنيف إن 1293 محتجزا أفرج عنهم و104 آخرين ما زالوا فى الحبس على ذمة قضايا اتهموا فيها بجرائم خطيرة خلال المظاهرات المناهضة للحكومة.
وكان الرئيس نيكولاس مادورو الذى انتخب العام الماضى ليخلف الراحل هوجو شافيز، قد أعلن تغلبه على محاولة “انقلاب” ولا يبدو أنه معرض لخطر الإطاحة به.
ويطالب المحتجون الذين تعهد بعضهم بالبقاء فى الشوارع حتى يتنحى بإجراء تغييرات سياسية ومعالجة مشكلة ارتفاع معدلات التضخم والجريمة، وكذلك نقص السلع الأساسية مثل الحليب والدقيق وزيت الطعام فى المتاجر.
وقال أورتيجا إن السلطات تجرى تحريات بشأن 27 شكوى تتهم أفرادا فى أجهزة إنفاذ القانون بارتكاب مخالفات وإنه من المحتمل أن تكون قد وقعت “بعض الانتهاكات المعزولة” من جانب الشرطة وقوات الحرس الوطنى التى سيعاقب مرتكبها.
المصدر:رويترز