على المنحدرات الجبلية في قرية فيلار سور أولون السويسرية استخدم فنان الطباشير والفحم لرسم لوحتين عملاقتين لطفلين يرسمان الطريقة التي يريان بها العالم الواسع من حولهما.
واللوحتان رسمهما الفنان السويسري الفرنسي سايبه على العشب مباشرة ويمكن أن تصمدا أياما حسب ظروف الطقس، وهما لطفل وطفلة يحاولان رسم الجبال والأشجار والنجوم والقمر.
ويقيم غيوم لوغرو المعروف فنيا باسم سايبه (33 عاما) ويعمل راهنا في سويسرا وقد بدأ رسم الغرافيتي في سن الرابعة عشرة.
وقال سايبه إن لوحتيه على مساحة ثلاثة آلاف متر مربع ويمكن رؤيتهما من قمة الجبل والمراعي القريبة، وترمزان للحاجة إلى تبني وجهات نظر مختلفة ورفض الجمود.
وأضاف “الطفلان على ارتفاعين مختلفين، وبالتالي يرسمان أشياء مختلفة، ورغم أنهما على ارتفاعين مختلفين فإنهما يرسمان عالمين يكملان بعضهما البعض”.
ويشتهر سايبه بسلسلة “ما وراء الجدران” التي رسم فيها أيادي عملاقة تتشابك على الأرض في مدن مختلفة حول العالم مثل برلين وباريس وإسطنبول وكيب تاون.
وتأتي لوحة إسطنبول بعد باريس وبرلين وأندورا وجنيف وواغادوغو وياموسوكرو وتورينو، ضمن مشروع “ما وراء الجدار” الذي أطلق في يونيو 2019.
ويصوّر المشروع مزيجا من الأيدي المطلية على الأرض، والتي تتشابك وتنزلق من مدينة إلى أخرى، لترمز إلى الاتحاد والمساعدة المتبادلة والجهود المشتركة خارج الجدران.
المصدر: وكالات أنباء