وجه رئيس «الشيوخ» رسالة لأعضاء المجلس، قائلا: «لقد استطعتم القيام بالمهام المنوطة بكم على أكمل وجه، وأقمتم جسوراً للتواصل والتفاعل مع كل ما يهم المواطن ويؤثر عليه، وتابعتم الأحداث السياسية التي تجرى في منطقتنا العربية، وقارتنا الأفريقية، وحرصتم على تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، من خلال التواصل مع الهيئات النيابية والمنظمات البرلمانية الدولية قدر الإمكان في ظل قيود جائحة كورونا، وتداعيات حرب روسيا وأوكرانيا، وكان صوتكم مسموعاً ومؤثراً في المحافل الدولية كافة، انطلاقاً من مكانة مصر ودورها المحورى بين الأمم، بفضل السياسة المتزنة والعاقلة التي وضع قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسى».
وأشاد باالتعاون المثمر والبناء بين غرفتي البرلمان، من أجل دعم مسيرة العمل التشريعي، وأضاف: «كما أثمن التعاون الوثيق بين المجلس والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء،فقد بذل بالتعاون مع جميع أعضاء الحكومة جهودًا صادقة، وبالأخص المستشار علاء الدين فؤاد، وزير شؤون المجالس النيابية، الذي كان له دور بارز في التنسيق بين المجلس والحكومة، فلم تدخر الحكومة جهداً بالحضور، سواء في اللجان النوعية بالمجلس أو الجلسات العامة.»
وتابع: «لقد قدمتم جميعاً صورة مضيئة ومشرفة للممارسة البرلمانية المعاصرة التي تعمل للمصلحة الوطنية في مناخ ديمقراطى أرسى دعائمه الرئيس السيسى».
وقال: لا يسعنى ونحن ننهى أعمال دور الانعقاد الثاني إلا أن أوجه الشكر والتقدير لكم جميعاً، وأن أشيد بالجهد الكبير والعمل الجاد المخلص من جانب الأمانة العامة للمجلس وعلى رأسها المستشار محمود عتمان – الأمين العام للمجلس.
وتقدم رئيس مجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير لرجال الصحافة والإعلام على دورهم المحوري في نقل فعاليات الممارسة البرلمانية داخل المجلس بمهنية وحرية وصدق لخدمة الوطن ورفعته.
وتابع: «و لا يفوتنى أن أتقدم بالشكر باسمى وباسمكم لضباط وأفراد الإدارة العامة لشرطة مجلسي النواب والشيوخ لإخلاصهم وتفانيهم في أداء واجبهم، ونسأل المولى عز وجل دائمًا وأبدًا التوفيق والسداد».
المصدر : وكالات