أصبحت “فضة” مذيعة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي في إحدى الصحف الإلكترونية ضمن مرحلة اختبارية تهدف إلى صناعة محتوى جديد، حسبما أفاد القيمون على المشروع وكالة فرانس برس.
ارتدت “فضة” قميصا أبيض وسترة سوداء قائلة بلغة عربية فصيحة “أنا فضّة أول مذيعة في الكويت تعمل بالذكاء الاصطناعي في مؤسسة كويت نيور الإعلامية. ما هي نوعية الاخبار التي تفضلونها؟ لنسمع آراءكم”.
وقال المدير الشريك إن “فضّة” قيد التجربة “للاستفادة من مزاياها في صناعة المحتوى الجديد والمبتكر”.
وأضاف “فضّة اسم كويتي شعبي قديم يرمز لمعدن الفضة والصورة النمطية في الاذهان عن الروبوتات دائماً تكون فضية اللون ومصنوعة من المعدن، لذاك دمجنا العنصرين واطلقنا اسم فضة على المذيعة الافتراضية”.
ويعكف فريق على رصد الملاحظات لأخذها بعين الاعتبار، وقد تستخدم “فضّة” في وقت لاحق اللهجة الكويتية لتقديم أخبارها على حساب الصحيفة على تويتر الذي يتابعه أكثر من مليون و200 الف شخص.
وحظيت “فضّة” بتفاعل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي في الكويت. كما تفاعل معها العديد من الإعلاميين والمراسلين ومقدمي البرامج. وكتب أحدهم “وظيفتنا في خطر، فهل تكون فضة وزميلاتها بدلاء عنا في المستقبل القريب؟”.