رحبت فرنسا بالزيارة الإخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى غينيا, وذلك خلال جولته الإفريقية التي شملت الدول الاكثر تضررا من إيبولا .
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان لها اليوم الثلاثاء إن تلك الزيارة عكست دعم الأمم المتحدة المجتمع الدولي لجهود فرنسا للقضاء على الوباء في غينيا, حيث تفقد بان كي مون بالعاصمة كوناكري اعمال انشاء مركز لعلاج الإيبولا للأطقم الطبية المحلية و الدولية التي قد تلتقط الوباء أثناء العمل وذكرت بأن هذا المركز الذي تموله فرنسا ستعهد إدارته لقسم الخدمات الصحية للقوات المسلحة ليتم افتتاحه في مطلع 2015 رافق الأمين العام للامم المتحدة في جولته رئيس غينيا ألفا كونديه والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان ومنسق الامم المتحدة لمكافحة الوباء الطبيب ديفيد نابارو بالاضافة الى رئيس بعثة الامم المتحدة لمكافحة ايبولا انتوني بانبوري .
يشار الى ان خطة فرنسا لمكافحة إيبولا في غينيا تشمل أيضا تدريب 120 موظفا من مقدمي الرعاية المدنية و الخدمات الصحية العسكرية, العاملين في مكافحة إيبولا, في المراكز المخصصة لذلك في فرنسا و في غينيا, و دعم إنشاء معهد باستور في غينيا للتشخيص والتدريب, فضلا عن توفير المعدات الطبية ومعدات الحماية الشخصية وتعزيز الحماية المدنية من خلال التدريب الذي يقدمه موظفو الرعاية المدنية الفرنسية كما التزمت فرنسا أيضا بإيفاد خبراء و معالجين لدعم الرعاية المقدمة للمرضى, و القدرات المختبرية و بتعزيز تنسيق جهود التصدي لفيروس إيبولا, بما في ذلك توفير خبير للحكومة الغينية ودعم الأمن الغذائي في غينيا, عبر المساهمة في برنامج الغذاء العالمي, بالاضافة الى المشاركة في تعزيز اجراءات الفحص في مطار كوناكري .
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية قد اعلنت أمس عن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة مرض ايبولا في 8 دول بالعالم إلى 7518 مع تسجيل 19340 إصابة.
المصدر: أ ش أ