أكدت فرنسا مجددا إلتزامها بمكافحة مرض السل الذى يصيب كل عام ما يقرب من تسعة ملايين شخص على مستوى العالم.
وقال فانسان فلوريانى المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى اليوم /الإثنين/ بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة داء السل – انه وعلى الرغم من التقدم المحرز خلال السنوات الأخيرة , مازال داء السل يتسبب في وفاة حوالي مليون و300 ألف شخص كل سنة خصوصا بين السكان الأكثر فقرا والذين لا تشملهم الأنظمة الصحية.
وأضاف فلوريانى أن فرنسا تمول أكثر من 12 في المائة من موارد الصندوق العالمي لمكافحة السل وأكثر من 50 في المائة من موارد المرفق الدولي لشراء الأدوية “يونيتإيد”، وهما المصدران الرئيسيان لعمليات التمويل الدولية ضد داء السل.
وأشار الدبلوماسى الفرنسي أن بلاده ساهمت فى كشف أكثر من 11 مليون مريض والتكفل بعلاجهم.
وشدد على أن باريس ماضية فى لعب دور أساسي في مكافحة هذا المرض ، لاسيما في مجال حشد عمليات التمويل ، وتجديد المقاربات العلاجية وتحديث العلاجات.
وتحيي كل دول العالم فى الرابع والعشرين من مارس من كل عام سنويا ، اليوم العالمي لمكافحة السل ، والذى يصادف ذكرى إعلان فى عام 1882 ، العالم الالماني روبرت كوخ عن اكتشاف البكتريا المسببة للمرض ، اطلق عليها “عصيات كوخ”.
ويهدف احياء هذا اليوم الذي اقرته منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لمكافحة السل والامراض الصدرية عام 1982 في الذكرى المئوية لاكتشاف مسببات المرض , إلى نشر التوعية والتعريف بهذا المرض الخطير.
المصدر:أ ش أ