أكدت فرنسا ان الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإخراج ليبيا من الطريق المسدود الحالي ، مشيرة الى ضرورة استمرار جهود المبعوث الخاص الخاص للأمم برناندينو ليون.
جاء ذلك اليوم الجمعة ردا من المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال على سؤال لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط عما اذا كانت هناك مبادرات أخرى حال فشلت جهود برناندينو ليون ، في تقريب الأطراف المتناحرة ، علما بأن الرئيس أولاند قد صرح مؤخرا بأن كلما طالت الصراعات (في العالم) ازدادت تعقيدا.
ووصف رومان نادال عمل المبعوث الأممي بأنه صعب ولا غنى عنه ، وقال ” بالطبع الأمور لا تسير بالسرعة الكافية بالنظر الى الوضع على الأرض ، إلا أنه يجب مواصلة الجهود ،وهناك اجتماعات ستعقد قريبا في ليبيا اذا كانت الظروف مهيأة لذلك”.
وأشار الى أن ليون قد اطلق ديناميكية إيجابية في جنيف بعد أن جمع عدة مرات أطراف النزاع على مائدة واحدة للتفاوض ، معتبرا ان هذا في حد ذاته تقدم.
ولفت نادال الى أن الوضع الآن مختلف بعد انطلاق عملية جنيف وأن هذا تحديدا ما يدعو الى الحديث عن تحرك أكثر إيجابية يترك الأمل في المصالحة السياسية التي من شأنها أن تضع حدا للعنف والإرهاب السائد في هذا البلد.
وقال “هناك الكثير من العمل لتحقيق هذه الأهداف، وهذا ما رأيناه للأسف هذا الأسبوع في الهجوم المروع الذي وقع في فندق كورنثيا الذي قتل فيه مواطن فرنسي”.
المصدر: أ ش أ