تحيي فرقة”الطنبورة”البورسعيدية حفلا غنائيا ساهرا من التراث والفلكلور الشعبي للمدينة الباسلة بورسعيد، بعد غد “السبت “على مسرح قاعة النهر بساقية الصاوي. وقال مدير فرقة الطنبورة ممدوح القاضي، لوكالة أنباء الشرق الأوسط،إن الفرقة ستشدو في حفلها بباقة متنوعة من أغاني السمسمية الشهيرة الخاصة بمدينة بورسعيد،من بينها “شوفت القمر”،”اه يا لالي”،”إحنا البمبوطية”، وغيرها من الأغاني التي اشتهرت بها الفرقة، بجانب أغاني الضمة ذات الأصول الصوفية.
وحول التحديات التي شاهدتها فرقة “الطنبورة”مؤخرا، أوضح القاضي ، أن الفرقة تأثرت الفترة الأخيرة بوفاة مديرها ومؤسسها الفنان زكريا إبراهيم، ومن بعده أحد المؤسسين وهو سامي بكري عازف الكاسات، وهو ما أدي إلى شعور أعضاء الفرقة بإحباط شديد، لافتا إلى أنه كان لديه تحديا كبيرا لاستكمال المشوار الذي بدأه وخصوصا فيما يخص التعامل مع الفرق التي أسسها وكان يديرها زكريا من خلال مركز المصطبة للموسيقى الشعبية، والذي كان القاضي في ذلك الوقت مديرا تنفيذيا له على مدى أكثر من عقدين.
وأكد القاضي، أن التحدي كان صعبا خصوصا مع فرقة “الطنبورة” أحد أهم فرق مركز المصطبة، ومع استكمال المشوار وعودة الفرقة بعد مشاركتها بعرض قوي في مهرجان “ريسبكت” بالتشيك يونيو الماضي، قرر البحث عن أعضاء جدد للإنضمام بالفرقة وبالفعل تم عودة أحد مؤسسين الفرقة الفنان محمد شهيب، الذي كان قد ترك الفرقة منذ مده..
كما تم ضم شباب من التلاميذ الذين تخرجوا من مدرسة “براعم الطنبورة” وهم الفنان مصطفى العجمي والفنان فارس ماجد، كما استعن بصحبجي قدير وهو الفنان أبو عرب، وسيجمع حفل الساقية لأول مرة أعضاء فناني الطنبورة القدامى بجانب الفنانين الجدد.
المصدر: أ ش أ