طالبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح المجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع ولجم “حكومة التطرف والعنصرية” و تأمين الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أحمد عساف المتحدث الرسمي باسم فتح في بيان له اليوم الاثنين إصرار الحركة وجماهير شعب فلسطين على الصمود والتصدي لهذه الهجمة الاحتلالية مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني بإرادته الوطنية الصلبة قادر على إفشال المخطط الإسرائيلي الذي يستهدف وحدته الوطنية ووجوده على أرضه وحقوقه الوطنية العادلة في العودة و الحرية و الاستقلال.
ودعا عساف – في البيان – شعب فلسطين إلى الوحدة والتلاحم خلف قيادتنا الوطنية الحكيمة وعدم الإنجرار وراء الإشاعات والمزايدات التي من شأنها خدمة المخططات الإسرائيلية “التصفوية” وخدمة أجندات تستخدم تضحيات شعبنا لتنفيذ أولوياتها”.
وأدان عساف سياسةَ العقاب الجماعي وإرهاب الدولة الذي تمارسهُ حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينين والذي يتمثلُ اليوم بحصارِ أكثر من 700 ألف مواطنٍ فلسطيني في محافظةِ الخليل والتنكيل بهم و يتمثل في حملة الاعتقالات وقصف قطاع غزة وتقطيع أوصال الوطن الفلسطيني بمئات الحواجز العسكرية وتفجير المنازل.
وحمل حكومةَ نتنياهو اليمينية المتطرفة مسؤولية هذه الجرائم والتصعيد مؤكداً أن هذه الحكومة التي أوصدت الأبواب أمام الجهود الدولية وأمام المفاوضات ورفضت إطلاق سراح الأسرى الأبطال لها مصلحة في إعادة الأوضاع إلى مربع العنف والتوتر بهدف فرض الدولة ذات الحدود المؤقتة دولة جدار الفصل العنصري بدون القدس وبدون الأغوار.
كما نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني إلى جماهيرِ شعب فلسطين شهيدها البطل أحمد عرفات الصبارين الذي قتلهُ جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال المواجهات في مخيمِ الجلزون شمال رام الله فجرَ اليوم.
و قال المتحدث باسم حركة فتح “إن جيش الاحتلال قد استهدف بشكلٍ مقصود الشهيد الصبارين وهو من أسرانا المحررين ..مضيفاً أن هذهِ الجريمة النكراء هي جزءٌ من الهجمةِ البربرية التي يقومُ بها جيش الاحتلال في كافة محافظات ِفلسطين”.
والجدير بالذكر أن كافة محافظات الضفة الغربية تشهد منذ يومين حملة اعتداءات واعتقالات ومداهمات بذريعة البحث عن المستوطنين الإسرائيلين الثلاثة المفقودين منذ مساء الخميس الماضي.
المصدر: أ ش أ