أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في قطاع غزة واستنكرت بشدة احتجاز أجهزة أمن حماس للنائب يحيى شامية عضو المجلس التشريعي في أحد مقراتها بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وعبرت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة, في بيان صحفي اليوم, عن رفضها لسياسة الاعتقال والإهانة والاستدعاء والملاحقة التي تتبعها حركة حماس ضد مناضلي الشعب الفلسطيني, مؤكدة أن احتجاز نائب يتمتع بالحصانة البرلمانية تجاوز خطير لكافة الخطوط الحمراء وينسف جسور الثقة ويقضي على جهود المصالحة.
وأوضحت الهيئة “أن هذا العمل المرفوض والآثم واللامسؤول خارج عن عادات وتقاليد وأعراف شعبنا وعن أبجديات مفاهيم العمل الوطني”.
وطالبت, في بيانها, حركة حماس بالإفراج الفوري عن النائب شامية والتوقف عن ملاحقة قيادات وكوادر وأبناء حركة فتح ومحاولة المساس بكرامتهم أو إهانتهم, مضيفة أن من يريد المصالحة الوطنية لا يقدم على المساس بكرامة أبناء شعبنا ومناضليه.
كما طالبت فتح كافة الفصائل والقوى الوطنية أن تخرج عن صمتها لكي تتوقف حركة حماس عن تجاوزاتها غير المقبولة والمرفوضة وطنيا.
وتتبادل حركتا فتح وحماس الاتهامات حول قيام الأجهزة الأمنية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة باعتقال أنصار الطرف الآخر.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط