نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرًا عن استعداد قطر لمواجهة أي ضغوط محتملة عليها من دول الخليج الأخرى التي تختلف معها في موقفها من جماعة الإخوان المسلمين.
وقالت الصحيفة إن المسئولين في الدوحة يبحثون كيفية التعامل مع عقوبات محتملة ضد بلادهم، على الرغم من استبعادهم أن تذهب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين إلى هذا الحد.
وتضيف الفايننشال تايمز أن السعودية والإمارات تتهمان قطر بزرع الفرقة في مجلس التعاون الخليجي بعلاقاتها الوطيدة بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر والإمارات والسعودية.
وتدعم الرياض وأبو ظبي النظام الذي يدعمه الجيش في القاهرة، بعدما عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، الذي ينتمي إلى الإخوان المسلمين.
وتذكر الصحيفة أن الكويت تلعب دور الوساطة في مجلس التعاون الخليجي، بينما تنأى عمان عادة عن التدخل في النزاعات بين الدول العربية.
ولكنها تضيف أن مسقط قلقة بشأن اتخاذ أي إجراءات ضد قطر.
ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي، ريتشارد فلبس، المقيم في دبي، قوله: إنه “لم تحدث مواجهات مادية ولكن النزاع الدبلوماسي، لا بد أن يرفع من احتمالات المواجهة”.