أشارت صحيفة فايننشال تايمز إلى أن معدلات التضخم الأساسية مستمرة في الارتفاع في معظم الاقتصادات الكبرى، مما يبقي الضغط على صانعي السياسة النقدية لمواصلة رفع أسعار الفائدة، وإنه على الرغم من الآمال السائدة في بعض الأوساط من أن البنوك المركزية ستبدأ في التراجع عن التشديد النقدي القوي في العام الجديد، علينا أن نستعد لمزيد من رفع أسعار الفائدة بسبب الضغوط التضخمية المستمرة.
ووفقا للصحيفة فإن التضخم لم يصل التضخم إلى ذروته بعد؟ وبدأت معدلات التضخم الرئيسية في الانخفاض بالفعل في معظم الاقتصادات المتقدمة خلال الشهرين الماضيين، مما دفع الأسواق العالمية والصحافة المالية إلى التكهن بأن محافظي البنوك المركزية قد يكونون على وشك تخفيف مواقفهم السياسية المتشددة.
وفقا لصحيفة فايننشال تايمز، فإن التضخم الأساسي – الذي يستبعد أسعار السلع المتقلبة كالغذاء والطاقة – لا يظهر أي مؤشرات على التباطؤ في غالبية البلدان الـ 33 التي تتبعها.
أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى ذلك الأسبوع الماضي، حينما أوضح أنه على الرغم من أن البنك المركزي الأمريكي قد اختار رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس فقط، إلا أنه “لا يزال علينا مواصلة السير في الطريق”.
وبحسب الصحيفة “لا تزال هناك احتمالية لحدوث الكثير من الصعاب في المستقبل … الأسعار المرتفعة ستستمر في إحداث صعاب شديدة للاقتصادات”.
المصدر: وكالات