في صفحة الرأي في صحيفة الفايننشال تايمز ومقال لكرستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بعنوان “البنك المركزي الأوروبي سيتخذ كل الإجراءات الضرورية”.
وتقول لاجارد إن وباء كورونا يمثل تحديا غير مسبوق في التاريخ الحديث، فهو بالإضافة إلى كونه مأساة إنسانية يمثل تحديا اقتصاديا ضخما، وهو تحد تواجهه جميع الدول وجميع شرائح المجتمع .
وتقول لاجارد إن على الجميع الحد من النشاط اليومي، ويستتبع ذلك حدا في الإنفاق، ونتيجة لذلك سيتراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو بصورة كبيرة، ولا يمكن للسياسات العامة الحيلولة دون ذلك.
وتضيف الكاتبة أن الوضع الحالي يخلق ضغطا حادا على التدفقات النقدية للشركات والموظفين، مما يعرض بقاء الشركات والوظائف للخطر. وتقول إنه في الأسبوع الماضي تدهورت الأحوال الاقتصادية في منطقة اليورو بصورة كبيرة، وازداد تشاؤمنا لتقييم الموقف.
وتضيف أنه في مواجهة ركود عميق وانهيار بالأسواق، قرر البنك المركزي الأسبوع الماضي توفير مزيد من السيولة للبنوك وخفض أسعار الفائدة إلى سالب 0.75 بالمئة مما يعني دفع الأموال إلى المقرضين.
وتقول لاغارد إنه نتيجة لذلك أنشأ البنك الأوروبي المركزي برنامجا طارئا للتصدي للوباء تبلغ قيمته 750 مليار يورو حتى نهاية العام، إضافة إلى برنامج طارئ تبلغ قيمته 120 مليار يورو تم الإعلان عنه في الشهر الحالي مارس.
المصدر: وكالات