هيمنت الأوضاع الراهنة في أفغانستان على اهتمام الصحف العالمية الصادرة، اليوم الأحد، وسط التقدم الكبير الذي تحققه حركة طالبان، وسيطرتها على المزيد من الأقاليم، واستعدادها للزحف باتجاه العاصمة كابول، كما سلطت الصحف، الضوء على الاحتجاجات الغاضبة ضد حزب الله في لبنان، وتناولت التأثير المدمر لتفشي فيروس كورونا في إندونيسيا.
وقالت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية إن المنتقدين يحاصرون الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان، حيث يواجه بايدن اتهامات بالتخلي عن الدولة، وفتح الباب أمام التقدم ”البربري“ لحركة طالبان.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ”بايدن عمل على تنفيذ وعده بإنهاء أطول حرب أمريكية، لكنه يخاطر بتاريخه السياسي حين يقال إنه كان رئيسا للولايات المتحدة عندما أطاحت طالبان بالحكومة الأفغانية عسكريا، فقد سعى الجمهوريون لاستغلال ما بدا أنها أكبر انتكاسة لرئاسة بايدن، بالتركيز على الانتخابات المقرر إجراؤها العام المقبل، إذ تبدو السيطرة على الكونغرس على المحك“.
ونقلت عن السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل، أبرز نواب الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، قوله إن ”قرارات الرئيس بايدن دفعتنا إلى آثار أسوأ مما كان عليه الوضع مع السقوط المهين في سايغون عام 1975 خلال حرب فيتنام، فتقدم طالبان يثير إمكانية احتفال المتطرفين بالذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بحرق السفارة الأمريكية في كابول، وفي الوقت نفسه، فإن السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام غرّد على موقع التواصل الاجتماعي تويتر (سوف يكون الأمر مسألة وقت فقط قبل أن تتعرض الولايات المتحدة إلى التهديد الوارد من أفغانستان)“.
المصدر: وكالات