قالت شركة “فايزر” الأمريكية لصناعة الأدوية إنها تختبر حاليا لقاحا يمكنه أن يحارب فيروسي كورونا والإنفلونزا معا، مع تكاسل الكثيرين في أخذ اللقاحات التقليدية.
وذكرت أن التجارب السريرية على اللقاح الذي يحارب فيروس كورونا المسبب لمرض “كوفيد- 19” والإنفلونزا قد بدأت، مشيرة إلى أن أول مريض تناول اللقاح، الذي يحارب الفيروسين، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وجنّدت “فايزر” 180 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18- 64 عاما من أجل إجراء هذه التجارب، وستتم متابعة حالاتهم خلال الشهور الستة المقبلة، ومقارنتهم مع أفراد مجموعة أخرى لم تتلق اللقاح.
ويستهدف اللقاح الجديد متحور “أوميكرون” وما تفرع عنه، وأنواع الإنفلونزا الأربعة، بما فيها الفيروسين “أ” و”ب”
ويستخدم اللقاح تقنية الحمض النووي الريبوزي.
ليست “فايزر” وحدها في هذا المضمار، إذ إن الشركة المنافسة لها “موديرنا” تختبر بدوريها لقاحا يحارب فيروسات كورونا والإنفلونزا.
لكن لا يتوقع أن يكون أي من اللقاحين جاهزين خلال موسم الإنفلونزا في هذا العام، الذي يعتقد أنه سيكون الأسوأ في غضون عقد، ويتوقع أن يزيد الضغط على المستشفيات.
وتظهر الأرقام الرسمية في الولايات المتحدة انخفاض عدد الأمريكيين الذين يأخذون الجرعة التعزيزية لمواجهة كورونا، في حين انخفض عدد الذين يأخذون اللقاح المضاد للإنفلونزا بنسبة 18 في المئة مقارنة مع العام الماضي.
يشار إلى شركة “فايزر” حققت أرباحا ضخمة إبان جائحة كورونا وصلت إلى 21 مليار دولار في العام الماضي فقط، ولم تتفوق عليها سوى شركة واحدة تنتج أدوية معالجة للسرطان.
المصدر: وكالات