تستعد مدينة “فانكوفر” الكندية للتحرك نحو وضع تنظيم قانونى لتجارة التجزئة لمخدر الماريجوانا. و ذلك على غير رضاء من الحكومة الاتحادية التى اعربت عن معارضتها خطة الندينة ، باعتبارها قفزة كبيرة للامام ازاء تقنين تجارة لا تزال غير قانونية رسميا.
وهذه الخطة يمكن أن تقنن وضع الماريجوانا في مدينة فانكوفر، التي هى بالفعل تتميز بتراخى التعامل مع تعاطى و تجارة هذا النبات المخدر ، لدرجة ان سكانها يطلقون عليها اسم ” Vansterdam ” اشارة بانها أمستردام أمريكا الشمالية. . و ذا مضت مدينة “فانكوفر” فى مخططها ستكون اول مدينة كندية تنظيم كيف وأين و اوقات بيع هذا المخدر ، خاصة و ان هناك نحو 80 عيادة و مستوصف غير مرخص تعمل بالفعل في فانكوفر فى بيع و تعاطى الماريجوانا ، وهو امر سائد كذلك في جميع أنحاء كندا، على الرغم من ان بيع الماريجوانا غير قانوني حتى الان .
والقوانين الكندية بشان حيازة كميات صغيرة من الماريجوانا قاصرة عن الردع حيث لا تتعدى الغرامة البسيطة او السجن عدة ايام ، وتعد فانكوفر، ذات أقوى دعم من أي مدينة كندية اخرى اذا ما ارتبط الامر بتقنين الماريجوانا حيث هناك منطقة رمادية واسعة فى المدينة بين النظرية والممارسة على ارض الواقع .
وفى الوقت الذى تهاجم فيه حكومة ” اوتاوا” المركزية ” حكومة المدينة و تطالبها باغلاق المحلات التجارية لبيع الماريجوانا، دافع رئيس البلدية المحلي” جريجور روبرتسونGregor Robertson ” خطة التقنين و وصفها بانها ” حس سليم ” .
كانت اوتاوا قد اصدرت تشريع اتحادى في أبريل عام 2014،يحظر على مستخدمي الماريجوانا الطبية من زراعتها باماكنهم الخاصة ، و ان عليهم شرائها من المتاجر المخصصة لذلك ، و هو الامر الذى اضطر فى الوقت ذاته الحكومة لتوفير رخص تجارية للبائعين وفقا للتشريع الجديد و هو ما يمكن أن ينظر إليه باعتباره خطوة نحو إضفاء الصفة القانونية في نهاية المطاف على تعاطى و تجارة الماريجوانا .. ومنذ صدور القانون، ظهرت محلات بيع الماريجوانا في جميع أنحاء البلاد، ولكن بتركيز عال في مدينة فانكوفر.
المصدر: الوكالات