أعلنت السلطات في كوت ديفوار حالة التأهب تحسبا من ظهور فيروس «إيبولا» في أراضيها.
وذكر راديو «فرنسا الدولي»، أن هذا الإجراء يأتي تحسبا من مخاطر حقيقية لانتشار الفيروس منذ ظهوره في غينيا وليبيريا الدولتين المجاورتين لها في الغرب.
وأضاف الراديو أنه تم رصد 24 حالة مصابة بهذا الفيروس في غينيا ووفاة 66 آخرين، كما تم ظهور خمس حالات في ليبيريا، موضحا أن السلطات الإيفوارية عقدت اجتماعا وزاريا ضم وزارات الصحة والداخلية والمياه والغابات والأسرة والإعلام في العاصمة أبيدجان.
من جانب آخر , قالت غينيا انها تمكنت من وقف انتشار حمى الايبولا الفتاكة من جنوب شرق البلاد النائي رغم ارتفاع عدد الوفيات المشتبه باصابتها بالعدوى إلي 63 شخصا على الأقل.
وسارعت وكالات الامم المتحدة ومنظمات خيرية من بينها اطباء بلا حدود الي مساعدة غينيا -احدى أفقر بلدان العالم- في مكافحة الفيروس وسط مخاوف من انتقاله عبر الحدود الى الدول المجاورة في غرب أفريقيا.
وأعلنت ليبيريا المجاورة لغينيا عن وفاة خمسة اشخاص هذا الأسبوع مضيفة انها تشتبه بانهم التقطوا العدوى من اناس عبروا الحدود بحثا عن علاج. وكشفت سيراليون هي الاخرى عن وفاة شخصين في بلدة حدودية.
وأكدت نتائج الاختبارات المعملية حتى الان وفاة 13 شخصا بالمرض من اجمالي 45 حالة خضعت للاختبار.
وقال وزير الصحة في غينيا ريمي لاما بالهاتف “الوباء لم ينتشر الي مناطق اخرى.”
وأضاف قائلا “وصلت معدات طبية وتساعدنا اطباء بلا حدود في السيطرة على المرض.”
وقال متحدث باسم منظمة اطباء بلا حدود ان عدد حالات العدوى المشتبه بها ارتفع بواقع حالتين فقط منذ الثلاثاء الى 88 وفقا لارقام حكومية. لكن اربعة اشخاص اخرين توفوا ليرتفع اجمالي عدد الوفيات الى 63 .
المصدر: رويترز