تعقد المجموعة المصرية-الألمانية للبحوث، مؤتمرا في الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر ببرلين بألمانيا حول “الإعلام بين التغيير والاستمرار” والذي ينعقد ضمن أنشطة المشروع البحثي “الصحافة في مرحلة التحول السياسي في مصر” ويشارك فيه الدكتور ماجد عثمان مدير مركز بحوث الرأى العام “بصيرة”.
وأوضح عثمان أنه على مدى السنوات الأربع الماضية تباين المشهد الإعلامي المصري بين التغيير والاستمرارية، وكان سعي وسائل الإعلام بعد ثورة يناير في عام2011 نحو الاستقلالية المهنية واضحًا، ومع ذلك شهد الإعلام مسارا مضطربا، يعكس الاضطرابات السياسية والاجتماعية والمهنية في مرحلة التحول.
وأضاف عثمان أن المؤتمر يناقش مجموعة من الموضوعات المتعلقة بتطور الصحافة المصرية خلال التحول، سواء على المستويات الهيكلية أوالخطابية، مشيرا إلى أنه خلال المؤتمر سيتحدث عن حرية تداول المعلومات ودورها في التحول الديمقراطي، والتي لها دور رئيسي في بناء دولة حديثة.
ولفت إلى أن ترسيخ حق المواطن في الحصول غير المقيد على المعلومات هو اللبنة الأساسية لإرساء قواعد الحكم الرشيد التي تشمل الشفافية التي تؤدى بدورها إلى تعزيز الثقة، والمسألة التي تؤدى إلى ضبط الأداء الحكومى، والمشاركة التي تؤدى إلى تقوية الشعور بالانتماء للوطن، والاستجابة التي تُشعر المواطن بأنه في بؤرة الاهتمام.
وبين أن التداول واسع النطاق للإحصاءات يسهل تعرف المواطن على حجم التحديات التي تواجه المجتمع ومن ثم يشارك في مواجهتها، ويصبح أكثر تفهمًا لمبررات القرارات الحكومية وأكثر تحملًا لتبعاتها مما يفسح المجال العام للمشاركة في حل مشكلات المجتمع.
المصدر:أ ش أ