صرح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، بأن جسم تمثال أبو الهول بمنطقة الأهرامات بالجيزة سوف يخضع، بدءاً من الغد، لمشروع ترميم وصيانة دورية، وذلك بعد مرور عدة سنوات على ترميمه السابق، مشيرا إلى أن مشروع الصيانة سوف يستغرق شهرين يكون بعدها أبو الهول فى أبهى صورة يستقبل بها زواره فى الموسم السياحى القادم.
وأكد الدماطی، فی تصريح له اليوم، أن تمثال أبو الهول من الآثار المهمة المنحوتة فى أضعف جزء من هضبة الأهرامات، ولذلك من الضرورى إجراء عمليات الصيانة الدورية له للحفاظ عليه سواء بالتخلص من عوامل التلف أو التقليل من تأثيرها.
ووجه وزير الآثار بسرعة الانتهاء من مشروع ترميم الهرم الثالث هرم الملك (منكاورع) خامس ملوك الأسرة الرابعة، والذى يتضمن إزالة الأملاح من جدرانه الداخلية وإعادة تأهيل منظومة الإضاءة، وإجراء الصيانة الشاملة لنظام التهوية لممراته وحجراته، بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من مشروع ترميم كل من مقبرة (نفر باو بتاح ) ومقبرة (امرى) بالهرم.
وأوضح الدماطى، أن هذه المشروعات تأتى انطلاقاً من سياسة الوزارة فى تطوير وصيانة المواقع الأثرية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك قبل انطلاق الموسم السياحى القادم، بهدف زيادة الموارد المتاحة للوزارة، ولزيادة الأثر الاقتصادى الإيجابى لكل المتعاملين مع المنظومة السياحية.
من جانبه ..قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن إدارة الترميم والإدارة الهندسية بالوزارة قد بدأت بالفعل بوضع الشدات الخشبية (السقالات) على صدر تمثال أبو الهول للبدء بعملية الترميم للأماكن الـمتعرضة لنحر الرياح الـمحملة بالرمال، والقادرة على النحر فى جسم التمثال، خاصة الـمناطق الضعيفة منه وهى الصدر والرقبة .
وأوضح منصور بريك رئيس الإدارة الـمركزية لآثار القاهرة والجيزة، أنه سيتم استكمال أعمال الترميم والتكسية للـمناطق الضعيفة فى جسم أبو الهول مثل الصدر والرقبة وترميم ما تأثر من جانبى التمثال خلال السنوات الماضية، خاصة الجانب الشمالى من التمثال، لافتا إلى أن معالجته ستكون بإستخدام مواد تزيد من صلابة أحجاره مع الزمن.
وكالات