تنطلق مساء غد الخميس من معبد الأقصر فعاليات العام الثقافي المصري الصيني الذى يتواكب مع مرور 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، باحتفالية يشارك فيها أكثر من من 500 فنان من مصر والصين.
وتبدأ الاحتفالية بدق الأجراس الصينية والمعروفه بالأحجار الذهبية ذات الصوت المهيب لتعلن مجد الحضارة الانسانية ويصاحبها اسقاط إضاءة على جدران المعبد تعبيرا عن ضوء حضارة الدولتين الذى يشع إلى العالم.
ثم تقدم فرقة المعاقين الصينية رقصة (الهة الرحمة ذات الألف يد) المقتبسة من الرسوم والنقوش الجدارية لكهوف “موفاو”، وهى رقصة كلاسيكية تعتمد على قوة التأثير البصري.
الفقرة الثانية تجمع بين الموسيقى المصرية بالتخت الشرقي والآلات التقليدية الصينية فى حوار تفاعلي يجسد الاسهامات التى قدمتها موسيقى البلدين لنشر الفنون والثقافات للإنسانية من خلال موسيقي لونجا رياض للموسيقار رياض السنباطى وموسيقى شعبية صينية.
بعدها تقدم فرقة الأكروبات الصينية رقصة لفرقة الجنود الفنية التي تعبر عن القوة والجمال في حياة الإنسان من خلال المقارنة بين السلبية والايجابية والقوة والمرونة والحركة والهدوء.
وتقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة بإشراف أرمينيا كامل رقصة فرعونية وأخرى عربية، وعقب ذلك وتحت عنوان “سيمفونية الحضارة”، يقدم عازف البيانو العالمي لانج لانج الحركة الرابعة من كونشيرتو “النهر الأصفر” وهو النهر الأم فى الصين تحية لنهر النيل العظيم فى مصر،وذلك بمصاحبة الأوركسترا الاحتفالي لدار الأوبرا بقيادة المايسترو ناير ناجى وكورالى الأوبرا وأكابيللا قيادة الدو مانيتو ومايا جيفنيريا.
ويختتم الاحتفال بالغناء للمستقبل فى لقاء يجمع ويمزج حضارة وثقافة البلدين بالموسيقى والغناء من خلال الجزء الأخير من مشهد النصر بأوبرا “عايدة”، وأغنية “لا أحد ينام” من أوبرا “توراندوت” واللتين اتخذتا مصر والصين كخلفية للقصتين بأداء جماعى مشترك لمغنيي الأوبرا من البلدين هم السوبرانو إيمان مصطفى في دور “عايدة”، ميتزوسوبرانو جولي فيظي فى دور “امنيرس”، التينور الصيني تشانج ينجشي فى دور “راداميس”، الباريتون مصطفى محمد فى دور “أموناصرو”، الباص عبد الوهاب السيد فى دور الملك، الباص باريتون رضا الوكيل فى دور كبير الكهنة.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط