أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية تنفيذ غارة جوية استهدفت أحد قادة تنظيم داعش في أفغانستان رداً على هجوم مطار كابول.
وأعلن البيان الأمريكى أنه تم استهداف مسئول التخطيط في اعش شرق أفغانستان بطائرة مسيرة، مما أسفر عن مقتله وفقا للمؤشرات الأولية.
وطالبت السفارة الأمريكية رعاياها المتواجدين عند بوابات المطار الشمالية والغربية أو وزارة الداخلية بأفغانستان بالمغادرة فورا، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.
وحذر فريق الأمن القومي الأمريكي، الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس من “احتمال وقوع هجوم إرهابي آخر في كابول”.
ونقلت شبكة (سي.إن.إن.) الإخبارية الأمريكية اليوم عن مسؤول في البيت الأبيض القول إن الولايات المتحدة تتخذ “إجراءات حماية قصوى في مطار كابول”.
ووصف المسؤل، الأيام القليلة القادمة من مهمة الإجلاء بأنها “ستكون أخطر فترة حتى الآن”.
وتابع المسئول إن الجيش الأمريكي ينقل بضع آلاف من الأشخاص جواً كل بضع ساعات وتمنح الأولوية لإجلاء المواطنين الأمريكيين المتبقين الذين أشاروا إلى رغبتهم في المغادرة.
وأكد أن القادة الأمريكيين أطلعوا بايدن وهاريس على خطط لاستهداف مواقع لتنظيم “داعش خراسان” الإرهابي في أفغانستان.
وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة توطين اللاجئين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من قبل القوات الأمريكية من مطار كابول، فى الوقت الذى أكدت فيه حركة طالبان، أن الأفغان الذين يملكون وثائق سفر سليمة بإمكانهم السفر مستقبلا وفى أى وقت.