قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي أطراف الماري، قرب حاجز الجيش، جنوبي لبنان، بالقذائف الفوسفورية، بالتزامن مع تنفيذ غارات على مدينة الخيام، وتفخيخ المنازل وتفجيرها، بعد تدمير مسجد طيرحرفا في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام اليوم الأحد، أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي أغار على: كفرشوبا، الخيام، النبطية حي الراهبات، النبطية الفوقا وبين النميرية والشرقية؛ ما أدى إلى استشهاد 3 عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، كما نفذ غارة بمسيرة على دوحة كفررمان، وقصف حاروف والجبل الأحمر”.
وأوضحت الوكالة أن “مدفعية قوات الاحتلال قصفت بلدات يحمر الشقيف، الجبل الأحمر بين حاروف وشوكين وزبدين، وأغارت على أرنون وكفرتبنيت وحرش علي الطاهر ومحيط قلعة الشقيف، مجرى الليطاني بين زوطر وديرسريان، وبين شوكين وميفدون، وأطراف كفرصير، كما نفذت 3 غارات على عين قانا في إقليم التفاح”.
وأشارت إلى أن “الطيران المعادي أغار على طريق الخردلي، مما أدى إلى قطع الطريق بين النبطية ومرجعيون، بعدما كان الجيش وقوات (اليونيفيل) قد فتحاها أمس الأول الجمعة إثر غارة عليها”.
في غضون ذلك ، حذر الجيش الإسرائيلي سكان 5 بلدات جنوبية بإخلائها فورا والتحرك إلى الشمال من نهر العوالي، وذلك تمهيدا لقصفها.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، المدنيين اللبنانيين في بلدات زوطر الشرقية وزوطر الغربية وأرنون ويحمر والقصيبة بإخلاء منازلهم، صباح اليوم الأحد.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه سيقصف هذه البلدات بسبب نشاطات حزب الله فيها، مشيرا إلى أن “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر”.
وأضاف: “يحظر عليكم التوجه جنوبا. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطرا على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم عن التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك”.
المصدر: أ ش أ