تعرضت صنعاء لغارات أميركية بريطانية شملت مواقع حوثية عدة.
وفيما نفت إسرائيل شن أي ضربات على اليمن، ذكرت مصادر أن غارات أميركية وبريطانية استهدفت صنعاء وتحديدا مجمع العرضي الأمني ومعسكر سلاح الصيانة وسط صنعاء ومقر وزارة الدفاع لثلاث غارات ومقر معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقا بصنعاء كما شملت الغارات أيضا مجمع 22 مايو بمديرية الثورة بصنعاء.
يأتى هذا فيما يستمر التصعيد بين إسرائيل وجماعة الحوثي، اليوم الثلاثاء، حيث تبنت جماعة الحوثي، في بيان، هجومين صاروخيين على إسرائيل خلال الليل. كما أعلنت عن استهداف حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس هاري ترومان” بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة.
وقال بيان جماعة الحوثي إنها “نفذت عمليتين عسكريتين نوعيتين، في يافا وجنوب القدس بصاروخين حققا هدفيهما”، مضيفة أن “العملية الأولى استهدفت مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين-2”.
وأضاف البيان أن “العملية المشتركة نفذت بعدد كبير من المسيرات والصواريخ المجنحة أثناء تحضير القوات الأميركية لشن هجوم جوي” على اليمن.
وفي ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ “سلاح الجو الإسرائيلي اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأراضي الإسرائيلية”.
وذكرت خدمة إسعاف “نجمة داود الحمراء” أنها لم تتلق أي تقارير عن سقوط ضحايا حتى الآن. والسبت، اعترضت إسرائيل صاروخا مماثلا أطلق من اليمن.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلقت جماعة الحوثي صاروخين باليستيين من اليمن باتجاه وسط إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن صفارات الإنذار دوت في مناطق واسعة من إسرائيل، مشيرة إلى سقوط شظايا صاروخ حوثي بمنطقة “حاريش” وسط إسرائيل وبيت شيمش قرب القدس.
قبل ذلك شن الطيران الأميركي والبريطاني غارتين على مواقع بالحديدة، وأفادت المصادر بأن الضربات استهدفت المواقع التي أطلقت منها جماعة الحوثي الصواريخ في مديرية التحيتا جنوب الحديدة.
كما استمر الطيران بالتحليق جنوباً وشن غارتين على الأماكن التي أطلق منها الحوثيون صواريخ باتجاه البحر.
وتصاعدت حدة الهجمات بين الحوثيين وإسرائيل في الأيام الأخيرة بعدما شنّت الأخيرة غارات جوية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
المصدر : وكالات