افتتحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، بنك الدم المركزي بعد تطويره ليصبح أحد أكبر بنوك الدم الأهلية في الشرق الأوسط.
وذكرت وزارة التضامن، في بيان اليوم الخميس، أن بنك الدم نجح خلال السنوات الأربع الماضية في رفع عدد “قرب الدم” المجمعة من 23845 قربة في 2014 إلى 33938 قربة في 2017 وكذلك تضاعفت عدد “قرب البلازما” المفصولة التي يقدمها البنك للمرضى عدة مرات فبعد أن كانت 5424 في 2014 وصلت إلى 27774 في 2017 وهو ما يعد طفرة كبيرة في أداء بنك الدم المركزي.
وأضاف البيان، أن عملية التطوير شملت إنشاء هيكل تنظيمي ووظيفي للبنك وإنشاء إدارات فنية جديدة وفق رؤية إدارية حديثة والتوسع في حملات التبرع بالدم وإنتاج وسائط فيلمية وفنية للتعريف بأهمية التبرع بالدم وفوائده إلى جانب تطبيق برامج تدريبية لرفع كفاءة العاملين ببنك الدم المركزي للتمكن من تقديم خدمة طبية متكاملة للمتعاملين مع بنك الدم وخصوصا لمرضى “أنيميا البحر الأبيض المتوسط” و”الهيموفيليا” مع تقديم الدعم النفسي.
كما تم اعتماد تطبيق نظم الجودة المطبقة في أحدث بنوك الدم في العالم وتم تطوير البنية التحتية للمعامل وتجهيزها بأحدث الأجهزة الخاصة بكافة أنواع التحاليل اللازمة للتعامل مع عينات الدم وتجديد المخازن الخاصة ببنك الدم المركزي، بالإضافة لتطوير قاعات المحاضرات والاجتماعات وسيارات حملات التبرع بالدم وتزويد المبنى بكاميرات بخاصية المراقبة الليلية لمراقبة كافة مراحل العمل داخل البنك.
وتم تطبيق نظام “الباركود” للعينات وأكياس الدم ومشتقاته ونتيجة هذا التطوير استطاع بنك الدم المركزي رفع كفاءة أدائه بحيث تمكن من العمل 24 ساعة طوال أيام الأسبوع وزادت “قرب الدم” المجمعة بمقدار 40% مابين عام 2014 حتى عام 2017 وزادت وحدات البلازما المفصولة عن نفس الفترة بمقدار 416%.
يشار إلى أن بنك الدم المركزي أحد الجهات التابعة للهلال الأحمر المصري الذي ترأس وزيرة التضامن مجلس إدارته، والذي نجح خلال السنوات الأربع الماضية في تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والطبية.
أ ش أ