عادت رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا إلى العاصمة بانكوك – يوم الأربعاء – للمشاركة في الاحتفالات بالعام الجديد إظهارا لوحدة الصف مع قادة الجيش قبل مواجهة متوقعة مع المحتجين المناهضين للحكومة.
وتوعد المحتجون الذين يقولون إن ينجلوك دمية في يد اخيها رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا باحتلال وزارات ومواقع حكومية مهمة اخرى في محاولة للحيلولة دون إجراء انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير.
والاحتجاجات مستمرة منذ اواخر نوفمبر وهي تضع مؤيدي شيناواترا في الريف الفقير بالشمال في مواجهة الصفوة المحافظة في بانكوك.
وشهدت الاحتجاجات اعمال عنف في حين رفض قائد الجيش الجنرال برايوت تشان اوتشا استبعاد احتمال حدوث انقلاب عسكري اثر اشتباكات عنيفة خارج مركز تسجيل انتخابي قبل اسبوع، وقتل ثلاثة اشخاص منذ يوم الخميس.
واضحت ينجلوك ترأس حكومة مؤقتة بعد الدعوة لانتخابات مبكرة لنزع فتيل الازمة وكانت قد امضت مدة تجاوزت الأسبوع خارج بانكوك لحشد مزيد من التأييد في الشمال ولكنها عادت للعاصمة في وقت مبكر من صباح يوم الاربعاء.
وانضمت ينجلوك إلى برايوت وكبار قادة الجيش في اجتماع مع الجنرال المتقاعد بريم تينسولانوندا رئيس ديوان الملك بوميبون ادولياديج، ويعيد تحذير برايوت في الاسبوع الماضي إلى الاذهان 18 انقلابا للجيش على مدى 81 عاما.
وفي رسالة بمناسبة العام الجديد دعا الملك الذي يجله التايلانديون إلى السلام والرخاء والوحدة.
وقال “لا يبدو ثمة اختلاف كبير بين امنيات الجميع سواء لانفسهم أو من أجل السلام في البلاد.”
المصدر: رويترز