ادان اللاجئون السوريون المقيمون في مخيمات إقليم كردستان العراق، العمليات العسكرية التركية في مدينة عفرين شمالي سوريا.
ويرى اللاجئون أن الغاية الحقيقية وراء ما يصفونه “الاجتياح العسكري التركي”، هي السيطرة على المناطق الكردية ونهب خيراتها.
وخيم الحزن على مخيمات اللاجئين السوريين في الإقليم، إذ يتابع الأهالي بمرارة بالغة ما يتعرض له أهلهم وأقاربهم من ويلات، منذ انطلاق العمليات العسكرية التركية، ضد وحدات حماية الشعب الكردي في عفرين.
الكثير من اللاجئين الذين يزيد عددهم عن 10 آلاف شخص، كانوا يستعدون للعودة إلى مناطقهم الكردية في سوريا، لكن هجمات الجيش التركي في منطقة عفرين حطمت آمالهم كما يقولون، وأعادتهم بالذاكرة إلى أيام اجتياح مسلحي داعش مناطقهم قبل 4 سنوات.
وعلاوة على الشجب والاستنكار للعمليات التركية، يؤكد العديد من هؤلاء اللاجئين استعدادهم لحمل السلاح إذا دعت الضرورة.
وقال لاجئ من عفرين إن “الجميع يعلم أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني موجودون في جبال قنديل وليس في عفرين، كما أن الغارات التركية تستهدف المدنيين وليس المقاتلين الكرد، وإذا تطلب الأمر سنحمل السلاح ونضحي بأرواحنا دفاعا عن أرضنا”.
ويرى آخرون يرون أن تركيا تهدف من وراء عمليتها العسكرية إلى السيطرة على المناطق الكردية الغنية بالنفط، بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني .
ورفضت إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق الإدلاء بأي تصريحات، نافية وصول مجموعات من اللاجئين الجدد إلى الإقليم.
المصدر: وكالات