أعلنت غرفة عمليات نقابة الصحفيين أن إجمالي ما تم رصده خلال متابعتها للانتخابات الرئاسية بلغ 43 حالة انتهاك وتجاوز ضد الصحفيين، تنوعت ما بين المنع من التغطية، والتهديد بالمنع، واحتجاز كاميرات وتفريغها من محتواها، ومصادرة بطاقات الهوية، مع تحويل واقعتين إلى النيابة العامة، وتعنت لإخفاء ضعف الإقبال على الاقتراع، أو تعمد إبراز زيادة في الإقبال، طبقًا لتفاوت الأعداد خلال اليوم الواحد.
وأشارت الغرفة في بيان صادر عنها، الخميس، إلى تواصلها مع المسؤولين عن العملية الانتخابية، وحل معظم المشكلات التي تعرض لها الصحفيون، فيما عدا مشكلة أمل علام الصحفية بجريدة اليوم السابع، والتي سيتم التحقيق معها أمام النيابة، السبت، بحضور أحد أعضاء مجلس النقابة.
وأضافت النقابة أن ثاني المشكلات التي لم تتمكن من حلها تخص عماد أبوجبل الصحفي بجريد فيتو، والذي قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة انتحال صفة وكيل نيابة، فيما حرر هو محضرًا ضد من اتهموه بذلك، وجار التحقيق في الواقعة بمعرفة النيابة العامة.
وأشرفت الغرفة المركزية لعمليات الصحفيين على عمل 26 غرفة عمليات فرعية في مختلف محافظات الجمهورية، تحرك كل منها لحل المشكلات التي وقعت في نطاق محافظته.
وجددت النقابة في تقريرها النهائي مطالبتها أجهزة الدولة، خصوصًا المسؤولين من قوات الأمن، بتيسير مهمة الصحفيين، ووقف «التعنت المستمر» تجاههم من جانب بعض ضباط وأفراد الأمن، كما جددت مناشدتها للصحفيين والإعلاميين الالتزام بالمعايير المهنية المتعارف عليها، حفاظًا على المصداقية والمهنية.
وضمت غرفة العمليات المركزية بنقابة الصحفيين فريقًا من أعضاء المجلس، هم: علاء ثابت، وأسامة داوود، وحنان فكري، بجانب فريق عمل من الإداريين المعاونين.
المصدر : وكالات
