تمكن فريق من العلماء من تطوير وسيلة للتعرف المبكر على الأشخاص المعرضين لخطر قصور وظائف القلب، فضلا عن تطوير علاجات جديدة .
وقد لجأ العلماء إلى تطبيق تقنية الذكاء الإصطناعى (AI) لتحليل صور التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب لنحو 17,000 من المتطوعين الحيويين ، ووجدوا أن العوامل الوراثية تمثل مابين 22 إلى 39 % من التباين فى حجم وظيفة البطين الأيسر للقلب ، العضو الرئيس فى غرفة ضخ الدم فى القلب .
وقالت الدراسة إن تضخم وظيفة ضخ البطين الأيسر وتقليل ضخه يمكن أن تؤدى إلى فشل وظائف القلب.
وقال الباحث في جامعة (كوين ماري) في بريطانيا “ناى أونج”، “من المثير أن تقنيات الذكاء الإصطناعى الحديثة تسمح الآن بقياس سريع ودقيق لعشرات الآلاف من صور التصوير بالرنين المغناطيسي المطلوبة للدراسات الجينية”.
وأضاف “إن النتائج تفتح الباب أمام إمكانية التعرف على الأشخاص المعرضين لخطر قصور القلب والعلاجات المستهدفة الجديدة “.
وتقترح الدراسة – التي نشرت في دورية “الدورة الدموية” – أن العوامل الوراثية تؤثر بشكل كبير على الاختلاف في بنية القلب ووظائفه..وأظهرت أن عدة جينات معروفة بأنها مهمة في قصور القلب تظهر أيضًا في تنظيم حجم القلب ووظيفته في الأشخاص الأصحاء.
وقال الباحث في الدراسة ستيفن بيترسن: “إن فهم الأساس الوراثي لهيكل القلب ووظيفته في عموم السكان يحسن معرفتنا بكيفية تطور قصور القلب”.
المصدر: وكالات