توصل فريق من العلماء الاستراليون، إلى تطوير طائرة بدون طيار قادرة على قياس معدل ضربات قلب الإنسان على بعد 60 مترا، ما يعد تطورا علميا وتكنولوجيا يوفر سرعة في وسائل الإسعاف الطبية حال حدوث الكوارث الطبيعية.
وأظهر الباحثون – بقيادة جاوهان شال في جامعة يونيسا (جنوبي أستراليا) – أن الطائرة تمكنت من قياس معدل ضربات قلب أحد الأشخاص باستخدام كاميرا تسلط على الرأس لا يتعدى حجمها مليمترا واحدا.
وقال شال: “في حال حدوث كارثة إنسانية، يجب أن تعطى الأولوية للأحياء، حيث تمكن الطائرة بدون طيار المطورة من سرعة تقديم الإسعافات الطبية لهؤلاء الضحايا”.. موضحا أن الطائرة مزودة ببرنامج للتعرف على الوجوه وقياس معدل ضربات القلب وقادرة على إنقاذ حياة نحو 100 شخص يوميا.
وقد تم تطوير الطائرة بدون طيار بالتعاون مع قوة الدفاع الاسترالية التي سيتم الاستعانة بها عند حدوث الكوارث الإنسانية.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ )
